الكونغرس يستعد للتصويت على مشروع لوقف دعم التحالف باليمن(Getty)
قال تيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج، اليوم الأحد، إن واشنطن تعارض بشدة وقف دعم التحالف، بقيادة السعودية، في اليمن.
وفي مؤتمر في أبوظبي، أضاف المسؤول الأميركي أن يمن المستقبل يجب ألا ينطوي على أي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات، بحسب وكالة "رويترز".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت على مشروع قرار لوقف الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
ويحظى هذا المشروع بدعم أعضاء بارزين في الكونغرس، ما مكنه من تجاوز جميع مراحل التصديق في مجلس الشيوخ وصولا إلى التصويت النهائي.
كذلك يأتي التقدم بهذا المشروع في ظل تصاعد الغضب في الكونغرس من موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، خصوصا ما يتعلق بتورط ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، في الجريمة، بالإضافة إلى تنامي الرفض في الأوساط السياسية الأميركية لتورط واشنطن في دعم حرب اليمن.
وبخصوص مشاورات السلام اليمنية الدائرة حاليا في السويد، قال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تشجع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على التواصل الكامل في محادثات السلام الجارية حاليا في السويد.
وفي مؤتمر في أبوظبي، أضاف المسؤول الأميركي أن يمن المستقبل يجب ألا ينطوي على أي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات، بحسب وكالة "رويترز".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت على مشروع قرار لوقف الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
ويحظى هذا المشروع بدعم أعضاء بارزين في الكونغرس، ما مكنه من تجاوز جميع مراحل التصديق في مجلس الشيوخ وصولا إلى التصويت النهائي.
كذلك يأتي التقدم بهذا المشروع في ظل تصاعد الغضب في الكونغرس من موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، خصوصا ما يتعلق بتورط ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، في الجريمة، بالإضافة إلى تنامي الرفض في الأوساط السياسية الأميركية لتورط واشنطن في دعم حرب اليمن.
وبخصوص مشاورات السلام اليمنية الدائرة حاليا في السويد، قال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تشجع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على التواصل الكامل في محادثات السلام الجارية حاليا في السويد.
وأثنى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس السبت، على ما قال إنها "روح إيجابية" تسود المشاورات اليمنية التي تستضيفها السويد، داعياً إلى خفض التصعيد.
وبعد جلسة افتتاحية يوم الخميس، بدأت اجتماعات لـ"بناء الثقة" وسط أنباء عن تسجيل تقدم في ملف الأسرى بالاتفاق على تبادل كشوفات المعتقلين لدى جميع أطراف النزاع.
يذكر أن واشنطن كانت طلبت، نهاية الشهر الماضي، تأجيل مناقشة مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن في مجلس الأمن إلى ما بعد مشاورات السويد.
(العربي الجديد، رويترز)