قال مدير صندوق تحوط متخصص في مجال الطاقة إن أسعار النفط الخام قد تصل إلى 60 دولارا للبرميل بنهاية العام وإلى 70 دولاراً بحلول صيف 2017، لأن السعودية تريد ارتفاع أسعار النفط وستعمل على ذلك.
وقال بيير أندوران، في أحدث رسالة لصندوق التحوط الذي يحمل اسمه ويدير 1.4 مليار دولار: "المشاركون في السوق منهمكون في مراقبة القدر الذي ستخفض به كل دولة إنتاجها"، في إشارة إلى خطط السعودية الرامية إلى دفع المنتجين في أوبك وخارجها إلى تقليص إنتاجهم لدعم الأسعار.
وقالت الرسالة التي بعثها صندوق أندوران للسلع الأولية في سبتمبر/ أيلول واطلعت عليها وكالة رويترز، يوم الأربعاء: "إنهم يخطئون، فهم جوهر القضية المتمثل في أن السعودية تريد ارتفاع أسعار النفط الآن.. وسوف تتمكن من تحقيق ذلك".
إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بدعم من وارادت خام قياسية إلى الهند ومحادثات بين منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومصدرين آخرين بشأن تقييد الإنتاج للتخلص من وفرة المعروض في السوق العالمية.
وصعدت العقود الآجلة لخامي القياس العالميين مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط، أكثر من عشرة بالمئة منذ نهاية سبتمبر/ أيلول بدعم من التوقعات بأن يقدم كبار المنتجين على تثبيت مستويات إنتاج الخام أو خفضها للتخلص من تخمة المعروض في السوق.
لكن ما زالت هناك شكوك بشأن نوايا منتجين كبار، مثل المملكة العربية السعودية وإيران، ومدى فاعلية أي اتفاق في كبح الإنتاج الذي بلغ مستويات قياسية مرتفعة.
وقال تجار في آسيا إن أسعار النفط تلقت دعما من واردات الهند القياسية التي زادت 4.4 بالمئة في سبتمبر/ أيلول مقارنة مع الشهر السابق إلى مستوى قياسي بلغ 4.47 ملايين برميل يوميا وزادت 17.7 بالمئة على أساس سنوي.