وقالت الحكومة القطرية في بيان لـ"إن بي سي نيوز" إنها تعرضت لـ"حملة تشويه منسقة بشكل جيد تهدف إلى إلحاق الضرر بصورة قطر وسمعتها"، كما أن "حملة التشويه مهدت الطريق للحصار المفروض حالياً".
وبدأت حملة التشوية بعملية اختراق تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية "قنا" وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في 24 مايو/أيار الماضي، حيث تم نشر تصريحات كاذبة على لسان أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونقلت "إن بي سي" عن مسؤول بالمخابرات الأميركية قوله إن "الاقتباسات المنسوبة إلى حاكم قطر كانت زائفة، وجزءا من حملة لضرب قطر". وأكد مسؤولون عديدون في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن شخصا أو جهة تعمل لحساب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قام باختراق المواقع الاخباري لوكالة "قنا" وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المسؤول الاستخباراتي لشبكة "إن بي سي" إن الأشخاص الذين نفذوا الاختراق قد يكونون مقاولين خاصين، بيد أن السلطات الأميركية ترى أن دولة الإمارات هي المسؤولة النهائية عن الاختراق.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت في وقت سابق بأن "الولايات المتحدة قد علمت بمناقشة المسؤولين الإماراتيين خطة القرصنة في 23 مايو / أيار، وفي اليوم التالي، انتشرت تصريحات الأمير القطري المزعومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتقرر الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر، وإيقاف حركة الشاحنات والسفن والطائرات وإغلاق الأجواء بوجه الطائرات القطرية، ليصبح الحصار قائما منذ أكثر من شهر".
(العربي الجديد)