تحتضن سوق واقف، فعاليات مهرجان الرطب المحلي الثاني الذي ينطلق الخميس القادم 27 يوليو/ تموز الجاري، ويستمر 10 أيام.
يشارك في المهرجان 57 مزرعة من المزارع القطرية المنتجة، ويمثّل ارتفاع معدلات المشاركة على هذا النحو الكبير نجاحاً للمهرجان، وتحدياً من قبل المنتجين وجمهور المستهلكين، للحصار المفروض على قطر منذ نحو شهرين، من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ويرتفع عدد المزارع المشاركة بمعدلات تصل إلى ثلاثة أضعاف عدد المزارع المشاركة في مهرجان الرطب الأول.
ويتوقّع المنتجون أن يتضاعف الإقبال من المستهلكين على شراء التمور، هذا العام، بمعدلات تصل من 250 إلى 300% عن المهرجان الأول، وبحصيلة بيع لا تقل عن 150 طناً، إذ بلغ أجمالي كميات الرطب التي بيعت بالمهرجان الأول زهاء 60 طناً، وزاره 55 ألف زائر.
ويُنتظَر تضاعف عدد الزوار ليصل لنحو 120 ألف زائر، من المواطنين والمقيمين والسياح. وقالت وزارة البلدية والبيئة، إن تنظيم المهرجان يأتي ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، وفي إطار الاهتمام الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي، من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب.
وأكدت البلدية والبيئة في بيان، وصل "العربي الجديد" نسخة منه، حرص الوزارة على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور في البلاد إلى مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب، وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين.
وتشارك في المهرجان كل من إدارتي الشؤون والبحوث الزراعية، التابعتين لوزارة البلدية والبيئة، إلى جانب شركتي محاصيل وقطفة.
وحددت اللجنة المنظمة 3 اشتراطات للرطب المعروضة للبيع في المهرجان، منها، أن تكون الرطب بمرحلة النضج المناسب، وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، إضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، وستخضع الرطب لفحوص مخبرية للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيميائية.
وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً لمختلف أصناف الرطب القطرية، ومن أهمها: خلاص، خنيزي، برحي، شيشي. وستطرح المزارع المشاركة إنتاجها من الرطب المحلية للبيع خلال فترة المهرجان، وسيُقام معرض مصغر للحرف الصناعية البسيطة التي تعتمد على منتجات النخيل مثل السعف والمواد الغذائية وغيرها.
ويسعى المهرجان لتحقيق خمسة أهداف، تشمل التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي بشجرة النخيل المباركة، وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، وتحفيز المنافسة بين المزارع المنتجة، من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها.
وكان مهرجان الرطب المحلي الأول الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع إدارة سوق واقف، خلال الفترة من 28 يوليو/ تموز إلى 14 أغسطس/آب 2016 ، قد حقق نجاحاً ملحوظاً.
يُذكَر أن العدد الكلي للمزارع المسجلة في دولة قطر يبلغ 1340 مزرعة، منها 839 مزرعة نشطة ومعظمها تزرع النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور.
وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2598,5 هكتاراً تمثل نحو 20.83%، بينما يبلغ الإنتاج الكلي للتمور 31181,6 طناً، والعدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 469616 نخلة.
وبلغت النسبة المئوية من الاكتفاء الذاتي للتمور 88.4% وتستورد الدولة نحو 4396 طناً من التمور والمصدرة 181 طناً.
وتشير الدراسات إلى أن التمور تحتوي على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 72% من وزنها الجاف، ومن هنا يمكن اعتبار التمور من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية.
اقــرأ أيضاً
يشارك في المهرجان 57 مزرعة من المزارع القطرية المنتجة، ويمثّل ارتفاع معدلات المشاركة على هذا النحو الكبير نجاحاً للمهرجان، وتحدياً من قبل المنتجين وجمهور المستهلكين، للحصار المفروض على قطر منذ نحو شهرين، من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ويرتفع عدد المزارع المشاركة بمعدلات تصل إلى ثلاثة أضعاف عدد المزارع المشاركة في مهرجان الرطب الأول.
ويتوقّع المنتجون أن يتضاعف الإقبال من المستهلكين على شراء التمور، هذا العام، بمعدلات تصل من 250 إلى 300% عن المهرجان الأول، وبحصيلة بيع لا تقل عن 150 طناً، إذ بلغ أجمالي كميات الرطب التي بيعت بالمهرجان الأول زهاء 60 طناً، وزاره 55 ألف زائر.
ويُنتظَر تضاعف عدد الزوار ليصل لنحو 120 ألف زائر، من المواطنين والمقيمين والسياح. وقالت وزارة البلدية والبيئة، إن تنظيم المهرجان يأتي ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، وفي إطار الاهتمام الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي، من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب.
وأكدت البلدية والبيئة في بيان، وصل "العربي الجديد" نسخة منه، حرص الوزارة على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور في البلاد إلى مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب، وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين.
وتشارك في المهرجان كل من إدارتي الشؤون والبحوث الزراعية، التابعتين لوزارة البلدية والبيئة، إلى جانب شركتي محاصيل وقطفة.
وحددت اللجنة المنظمة 3 اشتراطات للرطب المعروضة للبيع في المهرجان، منها، أن تكون الرطب بمرحلة النضج المناسب، وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، إضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، وستخضع الرطب لفحوص مخبرية للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيميائية.
وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً لمختلف أصناف الرطب القطرية، ومن أهمها: خلاص، خنيزي، برحي، شيشي. وستطرح المزارع المشاركة إنتاجها من الرطب المحلية للبيع خلال فترة المهرجان، وسيُقام معرض مصغر للحرف الصناعية البسيطة التي تعتمد على منتجات النخيل مثل السعف والمواد الغذائية وغيرها.
ويسعى المهرجان لتحقيق خمسة أهداف، تشمل التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي بشجرة النخيل المباركة، وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، وتحفيز المنافسة بين المزارع المنتجة، من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها.
وكان مهرجان الرطب المحلي الأول الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع إدارة سوق واقف، خلال الفترة من 28 يوليو/ تموز إلى 14 أغسطس/آب 2016 ، قد حقق نجاحاً ملحوظاً.
يُذكَر أن العدد الكلي للمزارع المسجلة في دولة قطر يبلغ 1340 مزرعة، منها 839 مزرعة نشطة ومعظمها تزرع النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور.
وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2598,5 هكتاراً تمثل نحو 20.83%، بينما يبلغ الإنتاج الكلي للتمور 31181,6 طناً، والعدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع 469616 نخلة.
وبلغت النسبة المئوية من الاكتفاء الذاتي للتمور 88.4% وتستورد الدولة نحو 4396 طناً من التمور والمصدرة 181 طناً.
وتشير الدراسات إلى أن التمور تحتوي على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 72% من وزنها الجاف، ومن هنا يمكن اعتبار التمور من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية.