قلل الأمين العام لاتحاد المزارعين الأردنيين، العوران، من جدوى إعلان وزارة الزراعة الأردنية، بشأن فتح باب التصدير أمام مزارعي المملكة لتوريد الخضار إلى روسيا، اعتباراً من منتصف الشهر المقبل، معتبرا أن هذه الانفراجة جاءت في غير موعدها المناسب، إذ تراجعت قدرة المزارعين على الإيفاء بأية طلبيات للخارج في ظل الظروف الحالية إقليميا ومناخيا.
وقال العوران، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أمس الخميس، إن التصدير إلى روسيا في ظل هذه الظروف متاح من خلال النقل الجوي ولكنه مكلف جدا، ما يقلل فرص المصدرين الأردنيين للمنافسة في الأسواق الخارجية أمام منتجات البلدان الأخرى، التي لديها تكاليف الإنتاج والشحن أقل مما هو عليه في المملكة.
وكان وزير الزراعة الأردني، عاكف الزعبي، قد أكد أول من أمس، أن تصدير الخضار والفواكه إلى السوق الروسية سيبدأ بعد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة لبدء عمليات التصدير.
لكن العوران يرى أن المستفيدين من فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية الأردنية، "هم فئة المتنفذين من أصحاب المزارع، والذين لديهم زارعات تعاقدية أي تتم زراعتها بموجب عقود تصديرية مسبقة"، فيما يظل المزارع العادي غير قادر على إبرام مثل تلك العقود.
وأشار إلى ارتفاع استهلاك الأردن من الخضار بنسبة 20% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب اللاجئين السوريين المقيمين والذين يتجاوز عددهم 1.4 مليون شخص.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردني، نمر حدادي، لـ "العربي الجديد"، إن شركات روسية أبدت اهتماما لاستيراد الخضار من الأردن، مضيفا: "قطعنا شوطا مهما بهذا الشأن وسيتم المباشرة بعمليات التصدير من قبل القطاع الخاص الأردني بعد استكمال كافة الإجراءات".
وأوضح أن وزارة الزراعة تعمل على إيجاد أسواق تصديرية جديدة أمام المنتجات الزراعية الأردنية.
اقرأ أيضا: الأردن وفلسطين وانتفاضة الأقصى
وقال العوران، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أمس الخميس، إن التصدير إلى روسيا في ظل هذه الظروف متاح من خلال النقل الجوي ولكنه مكلف جدا، ما يقلل فرص المصدرين الأردنيين للمنافسة في الأسواق الخارجية أمام منتجات البلدان الأخرى، التي لديها تكاليف الإنتاج والشحن أقل مما هو عليه في المملكة.
وكان وزير الزراعة الأردني، عاكف الزعبي، قد أكد أول من أمس، أن تصدير الخضار والفواكه إلى السوق الروسية سيبدأ بعد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة لبدء عمليات التصدير.
لكن العوران يرى أن المستفيدين من فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية الأردنية، "هم فئة المتنفذين من أصحاب المزارع، والذين لديهم زارعات تعاقدية أي تتم زراعتها بموجب عقود تصديرية مسبقة"، فيما يظل المزارع العادي غير قادر على إبرام مثل تلك العقود.
وأشار إلى ارتفاع استهلاك الأردن من الخضار بنسبة 20% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب اللاجئين السوريين المقيمين والذين يتجاوز عددهم 1.4 مليون شخص.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردني، نمر حدادي، لـ "العربي الجديد"، إن شركات روسية أبدت اهتماما لاستيراد الخضار من الأردن، مضيفا: "قطعنا شوطا مهما بهذا الشأن وسيتم المباشرة بعمليات التصدير من قبل القطاع الخاص الأردني بعد استكمال كافة الإجراءات".
وأوضح أن وزارة الزراعة تعمل على إيجاد أسواق تصديرية جديدة أمام المنتجات الزراعية الأردنية.
اقرأ أيضا: الأردن وفلسطين وانتفاضة الأقصى