مركز رماية بريطاني يستخدم صور "عروس داعش" لتسلية زبائنه

27 فبراير 2019
غادرت بيغوم إلى سورية عام 2015 (يوتيوب)
+ الخط -

دافع مركز رماية في المملكة المتحدة عن قراره استخدامه صور شاميما بيغوم على الأهداف المخصصة للتصويب، وهي مراهقة بريطانية توجهت إلى سورية عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، مبرراً ذلك بتلقيه طلبات كثيرة من زبائنه.

ويستطيع الأطفال من عمر السادسة التوجه إلى مركز الرماية "ألتيمايت إيرسوفت راينج" Ultimate Airsoft Range في بلدة والاسي الإنكليزية. وتعرض الأهداف المخصصة للرماة صور شخصيات عدة بارزة، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء.

وبيغوم (19 عاماً) يلقبها الإعلام البريطاني بـ "عروس داعش"، وغادرت رفقة صديقتيها إلى سورية عام 2015، لكن أعيد تسليط الضوء عليها أخيراً بعدما قالت لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية إنها تريد العودة إلى موطنها، من أجل سلامة طفلها المولود حديثاً (كان لم يولد بعد حين أدلت بالتصريحات). وقد أمر وزير الداخلية، ساجد جاويد، بسحب جنسيتها.


وبرر مركز الرماية استخدام صور بيغوم بأنها "تمنح الزبائن ردود فعل رائعة، وتسهل المحادثة بينهم، وتسمح للأشخاص بالمرح وإخراج الطفل داخلهم"، في بيان وجهه إلى برنامج فيكتوريا ديربيشر الذي طرح المسألة على قناة "بي بي سي 2".

وأضاف المركز أن "الأهداف المخصصة للرماية لا تعكس دائماً الآراء الشخصية، ولا نريد التغاضي عن الإرهاب. لكن بعد مشاهدة مقابلة بيغوم التي أظهرت افتقارها إلى التعاطف، قررنا الاستماع إلى عملائنا واستخدام صورها".

المساهمون