مرشحو الكرة الذهبية... حظوظ متفاوتة لدخول التاريخ
مودريتش يعتبر المرشح الأبرز (Getty)
يومٌ مرتقب يشهده عالم كرة القدم، وذلك مع بقاء ساعات قليلة على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم، والتي يتنافس على لقبها 30 لاعباً قدموا خلال العام مستوى مميزا.
وكشفت بعض التقارير الصحافية، أن اللاعب الذي سيتوج بالجائزة هو الكرواتي لوكا مودريتش، وأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان لن يحضرا.
بعيداً عن التكهنات والتسريبات، هناك بعض الأسماء التي من الممكن أن تنافس على الجائزة، فيما يبدو أن الآخرين بعيدون كلّ البعد عن ذلك، ونذكر مثلاً الأرجنتيني سرخيو أغويرو، فعلى الرغم من تحقيقه لقب الدوري مع مانشستر سيتي، إلا أنه فشل مع منتخب بلاده ولم يكن حاسماً في المواعيد الكبرى، كما أن الويلزي غاريث بيل يبدو بعيداً عن تحقيق الجائزة فقد غاب الموسم الماضي عن صفوف ريال مدريد ولم يتأهل مع بلاده لمسابقة كأس العالم.
وتطول قائمة اللاعبين الذين يعتبرون بعيدين عن الجائزة، ونذكر مثلاً الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان والفرنسي كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد، إضافة لفيرمينيو مهاجم ليفربول ومنتخب البرازيل وزميله السنغالي ساديو ماني وكذلك الأوروغوياني دييغو غودين لاعب أتلتيكو مدريد على رغم من تحقيق لقب الدوري الأوروبي، ومثله تيبو كورتوا، الحارس البلجيكي المنتقل من تشلسي إلى ريال مدريد مطلع الموسم الحالي، فمن هم أبرز المرشحين للجائزة، والذين يستحقون فعلياً حملها؟
المرشحون الأبرز
يُعتبر مودريتش صاحب الحظ الأوفر بطبيعة الحال، فقد توج قبل فترة، في شهر سبتمبر/ أيلول تحديداً بجائزة أفضل لاعب في العالم، والتي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" وجائزة "يويفا"، بعدما قاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم 2018 في روسيا وحصد لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد للمرة الثالثة توالياً.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد عاش عاماً مميزاً، استطاع خلاله الفوز بلقب دوري الأبطال مع ريال مدريد، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة والمميزة، لعلّ أبرزها أمام يوفنتوس (فريقه الحالي) خلال مسابقة التشامبيونز.
ربما لو ذهب رونالدو بعيداً في مسابقة كأس العالم لكان المرشح الأبرز للجائزة، لكنه فشل في تحقيق إنجاز جديد على المستوى الدولي بعدما كان قد حصد لقب يورو 2016.
إلى جانب الكرواتي والبرتغالي، يبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حاضراً، فصاحب الرقم 10 في برشلونة وقائده حقق لقب الدوري والكأس وكان مؤثراً للغاية في النتائج من الناحية الجماعية والفردية، واستطاع أن يحصد جائزة الحذاء الذهبي والبيتشتشي في الدوري الإسباني. كلّ هذه الأمور ربما لا تكفي ميسي خاصة بعدما فشل بشكل واضح مرة أخرى مع منتخب التانغو في بطولة كأس العالم.
اسمٌ آخر ربما يستحق المنافسة بقوة على الجائزة، وهو المدافع الفرنسي رافائيل فاران، الذي يرى البعض أنه يستحق ذلك بعد الموسم الذي قدمه مع ريال مدريد وحصده لقب دوري الأبطال ثم التتويج مع الديوك بكأس العالم على حساب كرواتيا في المباراة النهائية.
مثل فاران، استطاع مواطنه أنطوان غريزمان، أن يفوز بأكثر من لقب كبير هذا الموسم، فمع أتلتيكو مدريد حصد لقب الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، ثم ساهم في حمل لقب المونديال بعد ذلك على الأراضي الروسية بالتالي فإن حظوظه هو الآخر ليست قليلة.
نصل بعدها للمهاجم الإنكليزي هاري كين، الذي استطاع أن يعيد إنكلترا إلى نصف نهائي كأس العالم بعد سنوات من الغياب، وذلك بفضل أهدافه الستة، كما أنه استطاع هزّ الشباك في العديد من المناسبات مع نادي توتنهام، قد تكون حظوظه قليلة للغاية لكن ذلك لا يعني استبعاده من القائمة.
أما الفرنسي كيليان مبابي، فقد أثبت للجميع أنه سيكون النجم المستقبلي، وأنه سيتوج بالجائزة عاجلاً أم آجلاً، فقد تألق بصفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحقق معه أكثر من لقب إضافة لبطولة المونديال.
وتبقى في القائمة بعض الأسماء التي قدمت مستوى طيبا هي الأخرى على غرار الذين ذكرناهم في البداية أمثال سرخيو راموس وإيفان راكيتيتش وهوغو لوريس وماريو ماندزوكيتش وبول بوغبا ونيمار ومارسيلو ونغولو كانتي، وإيدين هازارد وإيسكو وكيفن دي بروين، الذي برز في الدوري الإنكليزي ثم مع بلجيكا في كأس العالم.
ماذا عن محمد صلاح؟
قدّم النجم المصري صلاح موسماً رائعاً، حين خطف من خلاله الأنظار بشكلٍ لافت، فحصد جائزة هداف الدوري الإنكليزي الممتاز وكذلك كان الأفضل، وقاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه خسر أمام ريال مدريد بعد تدخلٍ عنيف من قبل المدافع سرخيو راموس عليه، وتأهل مع مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، ثم سجل هدفين.
اقــرأ أيضاً
صلاح استطاع أن يصنع لنفسه اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، فدخل قلوب العديد من المشجعين في مختلف أرجاء المعمورة لا سيما بين جماهير الريدز.
وكان النجم المصري ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم إلى جانب كلّ من كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش.
وكشفت بعض التقارير الصحافية، أن اللاعب الذي سيتوج بالجائزة هو الكرواتي لوكا مودريتش، وأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان لن يحضرا.
بعيداً عن التكهنات والتسريبات، هناك بعض الأسماء التي من الممكن أن تنافس على الجائزة، فيما يبدو أن الآخرين بعيدون كلّ البعد عن ذلك، ونذكر مثلاً الأرجنتيني سرخيو أغويرو، فعلى الرغم من تحقيقه لقب الدوري مع مانشستر سيتي، إلا أنه فشل مع منتخب بلاده ولم يكن حاسماً في المواعيد الكبرى، كما أن الويلزي غاريث بيل يبدو بعيداً عن تحقيق الجائزة فقد غاب الموسم الماضي عن صفوف ريال مدريد ولم يتأهل مع بلاده لمسابقة كأس العالم.
وتطول قائمة اللاعبين الذين يعتبرون بعيدين عن الجائزة، ونذكر مثلاً الأوروغوياني إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان والفرنسي كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد، إضافة لفيرمينيو مهاجم ليفربول ومنتخب البرازيل وزميله السنغالي ساديو ماني وكذلك الأوروغوياني دييغو غودين لاعب أتلتيكو مدريد على رغم من تحقيق لقب الدوري الأوروبي، ومثله تيبو كورتوا، الحارس البلجيكي المنتقل من تشلسي إلى ريال مدريد مطلع الموسم الحالي، فمن هم أبرز المرشحين للجائزة، والذين يستحقون فعلياً حملها؟
المرشحون الأبرز
يُعتبر مودريتش صاحب الحظ الأوفر بطبيعة الحال، فقد توج قبل فترة، في شهر سبتمبر/ أيلول تحديداً بجائزة أفضل لاعب في العالم، والتي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" وجائزة "يويفا"، بعدما قاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم 2018 في روسيا وحصد لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد للمرة الثالثة توالياً.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد عاش عاماً مميزاً، استطاع خلاله الفوز بلقب دوري الأبطال مع ريال مدريد، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة والمميزة، لعلّ أبرزها أمام يوفنتوس (فريقه الحالي) خلال مسابقة التشامبيونز.
ربما لو ذهب رونالدو بعيداً في مسابقة كأس العالم لكان المرشح الأبرز للجائزة، لكنه فشل في تحقيق إنجاز جديد على المستوى الدولي بعدما كان قد حصد لقب يورو 2016.
إلى جانب الكرواتي والبرتغالي، يبقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حاضراً، فصاحب الرقم 10 في برشلونة وقائده حقق لقب الدوري والكأس وكان مؤثراً للغاية في النتائج من الناحية الجماعية والفردية، واستطاع أن يحصد جائزة الحذاء الذهبي والبيتشتشي في الدوري الإسباني. كلّ هذه الأمور ربما لا تكفي ميسي خاصة بعدما فشل بشكل واضح مرة أخرى مع منتخب التانغو في بطولة كأس العالم.
اسمٌ آخر ربما يستحق المنافسة بقوة على الجائزة، وهو المدافع الفرنسي رافائيل فاران، الذي يرى البعض أنه يستحق ذلك بعد الموسم الذي قدمه مع ريال مدريد وحصده لقب دوري الأبطال ثم التتويج مع الديوك بكأس العالم على حساب كرواتيا في المباراة النهائية.
مثل فاران، استطاع مواطنه أنطوان غريزمان، أن يفوز بأكثر من لقب كبير هذا الموسم، فمع أتلتيكو مدريد حصد لقب الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، ثم ساهم في حمل لقب المونديال بعد ذلك على الأراضي الروسية بالتالي فإن حظوظه هو الآخر ليست قليلة.
نصل بعدها للمهاجم الإنكليزي هاري كين، الذي استطاع أن يعيد إنكلترا إلى نصف نهائي كأس العالم بعد سنوات من الغياب، وذلك بفضل أهدافه الستة، كما أنه استطاع هزّ الشباك في العديد من المناسبات مع نادي توتنهام، قد تكون حظوظه قليلة للغاية لكن ذلك لا يعني استبعاده من القائمة.
أما الفرنسي كيليان مبابي، فقد أثبت للجميع أنه سيكون النجم المستقبلي، وأنه سيتوج بالجائزة عاجلاً أم آجلاً، فقد تألق بصفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وحقق معه أكثر من لقب إضافة لبطولة المونديال.
وتبقى في القائمة بعض الأسماء التي قدمت مستوى طيبا هي الأخرى على غرار الذين ذكرناهم في البداية أمثال سرخيو راموس وإيفان راكيتيتش وهوغو لوريس وماريو ماندزوكيتش وبول بوغبا ونيمار ومارسيلو ونغولو كانتي، وإيدين هازارد وإيسكو وكيفن دي بروين، الذي برز في الدوري الإنكليزي ثم مع بلجيكا في كأس العالم.
ماذا عن محمد صلاح؟
قدّم النجم المصري صلاح موسماً رائعاً، حين خطف من خلاله الأنظار بشكلٍ لافت، فحصد جائزة هداف الدوري الإنكليزي الممتاز وكذلك كان الأفضل، وقاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه خسر أمام ريال مدريد بعد تدخلٍ عنيف من قبل المدافع سرخيو راموس عليه، وتأهل مع مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، ثم سجل هدفين.
صلاح استطاع أن يصنع لنفسه اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، فدخل قلوب العديد من المشجعين في مختلف أرجاء المعمورة لا سيما بين جماهير الريدز.
وكان النجم المصري ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم إلى جانب كلّ من كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
