ومن المقرر أن يشارك في المناظرة الجمهورية، التي تجري الليلة، المرشحون الأربعة الأوائل في القائمة، وهم رجل الأعمال دونالد ترامب، والسيناتور ديفيد كروز، والسيناتور مارك روبيو، وحاكم ولاية أوهايو جون كيسيك. ويغيب جراح الأعصاب بن كارسون، عن المناظرة التي تجري في مسقط رأسه، وهو مؤشر قوي على أنه أوشك على اتخاذ قرار التوقف عن مواصلة السباق.
وفي ميشيغان أيضا، من المقرر أن تجري يوم الأحد مناظرة بين وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ومنافسها على تمثيل الحزب الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز، في مدينة فلينت القريبة من ديترويت.
وتأتي المناظرتان الجمهورية والديمقراطية قبل أيام من انتخابات الثلاثاء، الثامن من مارس/آذار الجاري، التي ستشمل ولاية ميشغيان، التي تشير استطلاعات الرأي العام إلى أن ترامب يتفوق فيها على بقية منافسيه، يليه المرشح ذو الأصل اللاتيني مارك روبيو.
وحسب استطلاع محلي نشرت نتائجه يومية "ديترويت نيوز"، فإن 61٪ من الناخبين الجمهوريين في ولاية ميشيغان يتفقون مع ترامب في دعوته لوقف دخول المسلمين مؤقتا إلى الأراضي الأميركية، ويعارض الاقتراح 32٪ فيما أبدى 7٪ عدم الاكتراث بالمسألة برمتها.
وفي الجانب الديمقراطي تفيد آخر الاستطلاعات التي أجرتها محطة "فوكس نيوز" بأن هيلاري كلينتون تتفوق على ساندرز في ميشيغان بفارق كبير.
ويقول الخبراء في الشأن الانتخابي الأميركي، إن ساندرز إذا لم يتمكن من الفوز الشهر الجاري في كل من ميشيغان وأوهايو، فإن حملته الانتخابية تكون قد وصلت إلى نهايتها، ولا أمل له في التغلب على كلينتون. لكن مستشاريه ينصحونه بالبقاء، على أمل أن يقود التحقيق في قضية بريد كلينتون الإلكتروني إلى إخراجها من السباق الرئاسي وربما محاكمتها، وبالتالي فإن الحزب سيلجأ مضطرا إلى خوض التنافس مع الحزب الجمهوري عن طريق ساندرز، بصفته صاحب المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية.
اقرأ أيضا: نتائج الثلاثاء الكبير ومدلولاتها في الانتخابات الأميركية