مرتضى منصور: الخليجيون أعطونا مليارات و"حقهم" الزواج من مصريات

لم يكد يمر يوم واحد على دعوة وزيرة التضامن المصرية، للاستثمار في المقابر، حتى جاء وزير العدل أحمد الزند، بقرار يلزم الأجانب الذين يتزوجون مصريات بإيداع مبلغ 50 ألف جنيه في البنك، إذا كان فارق السن أكثر من 25 سنة، ليفتح هذا القرار حالة من السخط عليه، شملت مواقع التواصل وضمت حتى المؤيدين للنظام وإعلامه.

فالإعلامي عمرو أديب كان الأشد لهجة في مهاجمة القرار، ووصفه بالصادم والمهين. وقال في برنامجه "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربيت": "بصرف النظر عن النوايا، أنا شعرت بالإهانة، لو عايزين نقنن ونمنع بيع البنات الصغيرة فيه إجراءات تانية كتير، فين المجلس القومي للمرأة، ليه مش سمعنا صوتهم، يا أخي عيب، شكلنا قدام العالم دلوقتي إيه".

واستطرد: "مع هذا القرار أشعر بالإهانة، ويجب الاعتذار لكل بنات مصر، ولازم الكلام ده يتلغي، رغم إني عارف إن مافيش مسؤول بيعتذر أو بيقول معلش ماكانش قصدي".

برنامج البيت بيتك على فضائية ten، استطلع رأي الشيخ سالم عبدالجليل، الذي هاجم القرار، ورآه خطأ شرعيا، داعيا ولاة الأمور لعدم عرض بناتهم للبيع ولو بأموال الدنيا كلها.

أما مرتضى منصور فانبرى للدفاع. ووصف الهجوم على القرار بتصفية الحسابات، بسبب 30 يونيو، وموقف الزند من ثورة يناير. وقال في حواره المطول مع وائل الإبراشي على فضائية "دريم 2"، إنه من حق الخليجيين الذين أعطوا للنظام المليارات بعد 30 يونيو الزواج من المصريات. وذكّر منصور المصريين بمواقف المسؤولين الخليجيين لدعم النظام بعد 30 يونيو.

منصات التواصل على مدار يوم أمس، امتلأت بالتعليقات والنقد والسخرية من قرار الزند، واعتبره بعضهم إهانة للمصريين.

"الكبيرة قوي" سخرت من تصدير السيسي وزرائه بالقرارات المثيرة للجدل للذود عنه: "والقانون المعفن بتاع الزواج من أجنبي طالع باسم الزند مش السيسي.. السيسي راجل طاهر وهيفضل طول عمرة طاهر".

وسخرت الصحافية سناء عبد الوهاب من قرار الزند، واقترحت حلا لمن يريد أن يتحايل عليه: "طب وليه يدفع 50 ألف جنيه لو أكبر منها بـ 25 سنه لما ممكن يتجوز واحده أصغر بـ 24 سنة بس وما يدفعش حاجه".

 

اقرأ أيضاً: شوكان أمام المحكمة للمرة الأولى السبت