وقال بأنهم كأطفال يعرفون أن الكبار يعرفون التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، والحلول أيضاً، لكنهم لا يعرفون لماذا التحرك بطيء جداً.
وأوضح أن الأمر قد يكون مسألة أكاديمية بالنسبة للبالغين، لكنها مسألة بقاء بالنسبة للأطفال.
وعن سبب اهتمامه بالموضوع قال وقتها: "إذا خيّرت القرد بين أن يحصل على موزة الآن، أو ست موزات لاحقاً، فسيختار الموزة الحالية، ومن هذا المنطلق نحن كأطفال نفهم أننا لا نستطيع الوثوق بأن البالغين وحدهم سوف يتمكنون من حماية مستقبلنا، ولذلك علينا أن نصنع مستقبلنا بأيدينا".
عندما ألقى فينكباينر كلمته تلك كان في الرابعة من عمره، واليوم يبلغ 19 عاماً، وتمكن من خلال المجموعة البيئية التي أسسها وتحمل اسم " Plant-for-the-Planet" من زراعة أكثر من 14 مليار شجرة في أكثر من 130 بلد، وذلك بالتعاون مع حملة "بليون شجرة" التابعة للأمم المتحدة.
وتكافح مؤسسته للوصول إلى هدفها في زراعة تريليون شجرة، بمعدل 150 شجرة لكل شخص على وجه الأرض.
وتدعم المؤسسة أول مشروع علمي لإحصاء كامل الأشجار على كوكب الأرض، وذلك يساعد وكالة الفضاء الأميركية ناسا على تطوير دراسة عن الغابات، وقدرتها على حفظ غاز ثاني أكسيد الكربون وقدرتها على حماية الأرض بشكل أفضل.
وقد تمكن الشاب من تحقيق ما لم تتمكن الكثير من النشاطات فعله، في مجال تجنيد اليافعين للتحرك في مجال التغير المناخي، وأصبح لدى مؤسسته جيش من "سفراء العدالة المناخية"، يتجاوز عددهم 55 ألف شخص، معظمهم في عمر 9 إلى 12 سنة.
(العربي الجديد)