"أوباما يكره الصحافيين"، بهذا الوضوح قالها الصحافي الأميركي جايمس رايزن، الحاصل على جائزة "بوليتزر". كلام رايزن جاء خلال لقاء تكريمي في إحدى الجامعات الأميركية، وقد سأله أحدهم عن سبب تضييق الإدارة الأميركية الحالية الخناق على الصحافيين، فجاء الجواب واضحاً "الأمر مرتبط بكره الرئيس للصحافيين".
وكان رايزن قد تعرّض لتضييق كبير في السنوات الأخيرة بسبب الملعومات التي تضمّنها كتابه "دولة الحرب" الصادر عام 2006. وقد ضُغط عليه للكشف عن مصادر معلوماته، وتمّ حثّه على رفع دعوى ضد أحد هذه المصادر إذ تشتبه الإدارة الأميركية في أنه من الـCIA، وأنه هو الذي سرّب معلومات لرايزن عن فشل عملية عسكرية أميركية في إيران.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الصحافي في "نيويورك تايمز" الرئيس أوباما، بل سبق أن قال قبل شهرين إن الرئيس الاميركي الحالي هو العدو الأكبر لحرية الصحافة.
وكان رايزن قد تعرّض لتضييق كبير في السنوات الأخيرة بسبب الملعومات التي تضمّنها كتابه "دولة الحرب" الصادر عام 2006. وقد ضُغط عليه للكشف عن مصادر معلوماته، وتمّ حثّه على رفع دعوى ضد أحد هذه المصادر إذ تشتبه الإدارة الأميركية في أنه من الـCIA، وأنه هو الذي سرّب معلومات لرايزن عن فشل عملية عسكرية أميركية في إيران.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الصحافي في "نيويورك تايمز" الرئيس أوباما، بل سبق أن قال قبل شهرين إن الرئيس الاميركي الحالي هو العدو الأكبر لحرية الصحافة.