مراسلة "نيويورك تايمز" آن برنارد تغرّد للأسد... والناشطون مستاؤون
تغريدة برنارد أثارت جدلاً واسعاً (تويتر)
بينما ما تزال مراسلة "نيويورك تايمز" في بيروت آن برنارد في دمشق، بعد إجرائها مقابلة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، رفقة مجموعة من الصحافيين الأجانب، أثارت تغريدةٌ كتبتها على "تويتر" جدلاً كبيراً.
فقد كتبت برنارد يوم أمس "صباح الخير دمشق، صباح الخير السيد الرئيس" مرفقةً التغريدة بصورة يبدو فيها جامع وصورة الأسد معلّقة عليه. وبعد ساعات من ذلك، تلقت برنارد ردوداً كثيرة تسألها عن سبب ما كتبت، أو تعبّر عن غضبها لما اعتبره بعض المغردين تأييداً للأسد.
ورد حساب "الرقة تذبح بصمت" على برنارد قائلاً "سألغي متابعتي لكِ. لا أحب الصحافيين الذين يؤيدون الدكتاتوريين، ويبدو أنك فقدتِ مصداقيّتك". وقال علاء "آن، تجعلينني أريد أن أتقدم بطلب توظيف لنيويورك تايمز.. يبدو رائعاً أن تنشري بروباغندا الديكتاتوريين وتجني الكثير من المال!". بينما نشر عدد آخر من المغردين صوراً لجثث السوريين وللاجئين من الأطفال ليردوا على برنارد.
وبعد ردود الفعل الغاضبة، نشرت برنارد صورة أكبر للصورة الأساسية في التغريدة الأولى، وكتبت أنها كانت تقصد صورة الأسد المعلقة على المسجد أمامها، من دون أن تعتذر أو تمسح التغريدة السابقة.
يُذكر أنّ برنارد المتواجدة في دمشق كانت أجرت مقابلة مع الأسد قال فيها إنه سيستمر في الحكم حتى عام 2021 على الأقل.
وتنشر برنارد على حسابها على "تويتر" صوراً لدمشق خلال زيارتها.