أكد مدير معبر باب الهوى الحدودي، ساجد أبو فراس، اليوم السبت، أن إدارة معبر باب الهوى مدنية وذات شخصية اعتبارية، وهي تتمتّع باستقلال مادي ولا علاقة لها بالاقتتال الذي دار بين حركة "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" مؤخّراً.
وقال أبو فراس، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده داخل معبر باب الهوى الحدودي، وحضره "العربي الجديد"، إن "المعبر يعمل بإدارة مدنية مستقلة، ضمن اختصاصيين في المجالات الشرطية والجمركية والقانونية والاقتصادية، وجميع الطواقم هم من أصحاب الكفاءات والخبرة".
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تخوّف بين سكّان الشمال السوري، من إغلاق المعبر أو تقييده عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مناطق واسعة قرب المعبر.
وأضاف أبو فراس أن المعبر سيواصل عمله من حيث دخول السلع والبضائع والمواد الإغاثية، موضحاً أن دخول مواد البناء ما زال مقيّداً، مشيراً إلى وجود مباحثات لاستئناف إدخالها.
وعبّر أبو فراس عن أمله بألّا تتخذ القوى الإقليمية والدولية إجراءات من شأنها زيادة معاناة السوريين، قائلاً: "يكفيهم ما حل بهم من قتل وتشريد، والذي أسهم به النظام السوري عبر سنوات وعصابات داعش التي ألحقت ضرراً كبيراً في أرواح وممتلكات الشعب".
وحول مدى سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المعبر، قال أبو فراس إن المعبر تقوم عليه إدارة مدنية منذ شهر يوليو/ تموز 2015، وذلك عندما تم اتخاذ قرار بإخراج الفصائل من المعبر وتسليمه لإدارة مدنية، موضحاً أن جميع أفراد الكادر هم من المدنيين وسيبقى المعبر بإدارة مدنية.
وبخصوص التنسيق مع السلطات التركية، قال أبو فراس: "نحن نعمل في منفذ حدودي وهو ينسق عملاً بين دولتين، وفي العرف الدولي تدار المعابر بالقوانين الدولية وهي المعاملة بالمثل، ولكن في زمن الحروب يقيّد عمل المعابر الحدودية، وبالنسبة للجانب التركي قدم الكثير منذ بداية الثورة حتى الآن، وهناك تنسيق بيننا وبينه".
وبيّن أنه "لا يصدر قرار إلا بعد أن يكون هناك مشورة وتنسيق كامل بين الطرفين".
وعن إيرادات المعبر، قال أبو فراس إن "الإيرادات قضية أخذت أكبر من حجمها خلال الفترة الماضية"، موضحاً أن مؤسسة معبر باب الهوى مؤسسة مدنية لها إيرادات، ومقابل ذلك هناك نفقات ضمنها أجور العاملين البالغ عددهم 450 عاملاً من مختلف الأجهزة والتخصصات، وهناك الكلفة التشغيلية للمعبر والخدمات فيه، وهناك أيضاً المراكز التي تتبع للمعبر ومنها الكراج".
وبحسب أبو فراس، فإن المعبر يساهم أيضاً في مشاريع الصيانة في جامعة إدلب ومشاريع الرقابة الدوائية وتعبيد الطرقات، حيث قال: "أؤكّد أن نفقاتنا أكبر من إيراداتنا".
وفي ما يخص عبور المرضى من سورية إلى تركيا، أوضح أنّها لم تتوقّف، ولكن يتم الآن التحضير لتداول آلية جديدة لدخول المرضى.
وشدد على أنه خلال التنسيق مع الجانب التركي سيبقى المعبر مفتوحاً أمام حركة المسافرين والغذاء والدواء والبضائع، متهماً بعض الناشطين بممارسة دور سلبي للضغط من أجل إغلاق المعبر، والذي يؤمن القوت لثلاثة ملايين شخص في إدلب وحماة وجزء من الساحل، حسب تعبيره.
وقال أبو فراس، خلال مؤتمرٍ صحافي عقده داخل معبر باب الهوى الحدودي، وحضره "العربي الجديد"، إن "المعبر يعمل بإدارة مدنية مستقلة، ضمن اختصاصيين في المجالات الشرطية والجمركية والقانونية والاقتصادية، وجميع الطواقم هم من أصحاب الكفاءات والخبرة".
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تخوّف بين سكّان الشمال السوري، من إغلاق المعبر أو تقييده عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مناطق واسعة قرب المعبر.
وأضاف أبو فراس أن المعبر سيواصل عمله من حيث دخول السلع والبضائع والمواد الإغاثية، موضحاً أن دخول مواد البناء ما زال مقيّداً، مشيراً إلى وجود مباحثات لاستئناف إدخالها.
وعبّر أبو فراس عن أمله بألّا تتخذ القوى الإقليمية والدولية إجراءات من شأنها زيادة معاناة السوريين، قائلاً: "يكفيهم ما حل بهم من قتل وتشريد، والذي أسهم به النظام السوري عبر سنوات وعصابات داعش التي ألحقت ضرراً كبيراً في أرواح وممتلكات الشعب".
وحول مدى سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المعبر، قال أبو فراس إن المعبر تقوم عليه إدارة مدنية منذ شهر يوليو/ تموز 2015، وذلك عندما تم اتخاذ قرار بإخراج الفصائل من المعبر وتسليمه لإدارة مدنية، موضحاً أن جميع أفراد الكادر هم من المدنيين وسيبقى المعبر بإدارة مدنية.
وبخصوص التنسيق مع السلطات التركية، قال أبو فراس: "نحن نعمل في منفذ حدودي وهو ينسق عملاً بين دولتين، وفي العرف الدولي تدار المعابر بالقوانين الدولية وهي المعاملة بالمثل، ولكن في زمن الحروب يقيّد عمل المعابر الحدودية، وبالنسبة للجانب التركي قدم الكثير منذ بداية الثورة حتى الآن، وهناك تنسيق بيننا وبينه".
وبيّن أنه "لا يصدر قرار إلا بعد أن يكون هناك مشورة وتنسيق كامل بين الطرفين".
وعن إيرادات المعبر، قال أبو فراس إن "الإيرادات قضية أخذت أكبر من حجمها خلال الفترة الماضية"، موضحاً أن مؤسسة معبر باب الهوى مؤسسة مدنية لها إيرادات، ومقابل ذلك هناك نفقات ضمنها أجور العاملين البالغ عددهم 450 عاملاً من مختلف الأجهزة والتخصصات، وهناك الكلفة التشغيلية للمعبر والخدمات فيه، وهناك أيضاً المراكز التي تتبع للمعبر ومنها الكراج".
وبحسب أبو فراس، فإن المعبر يساهم أيضاً في مشاريع الصيانة في جامعة إدلب ومشاريع الرقابة الدوائية وتعبيد الطرقات، حيث قال: "أؤكّد أن نفقاتنا أكبر من إيراداتنا".
وفي ما يخص عبور المرضى من سورية إلى تركيا، أوضح أنّها لم تتوقّف، ولكن يتم الآن التحضير لتداول آلية جديدة لدخول المرضى.
وشدد على أنه خلال التنسيق مع الجانب التركي سيبقى المعبر مفتوحاً أمام حركة المسافرين والغذاء والدواء والبضائع، متهماً بعض الناشطين بممارسة دور سلبي للضغط من أجل إغلاق المعبر، والذي يؤمن القوت لثلاثة ملايين شخص في إدلب وحماة وجزء من الساحل، حسب تعبيره.