نجح النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر، في فرض نفسه كأحد أفضل لاعبي ميلان الإيطالي خلال الموسم الجاري، رغم بداية معقدة له مع المدير الفني السابق ماركو جيامباولو، قبل أن تبرز موهبته مع خليفته ستيفيانو بيولي.
ويحظى اللاعب السابق لنادي أرسنال الإنكليزي، بإشادة واسعة من قبل الجماهير ومتابعي الكرة الإيطالية خاصة، وهذا للروح القتالية والإصرار وحسن التعامل بالكرة الذي يظهره فوق أرضية الملعب، وهي أمور جعلته أيضاً محل إشادة المدير الرياضي في نادي إمبولي.
ويعتبر بيترو إكاردي، أحد أكثر العارفين بإمكانات اسماعيل بن ناصر، حيث كان وراء ضمه من نادي أرسنال لنادي إمبولي صيف عام 2017، وعندما كان الفريق يلعب في الدرجة الثانية، قبل أن يصعد ويقدم كذلك موسماً واحداً في "الكالتشيو"، تألق فيه اسماعيل بن ناصر رغم سقوط النادي الموسم الماضي.
وتحدث بيترو أكاردي لموقع "توتو ميركاتو" الإيطالي عن إعجابه الشديد بخدمات النجم الجزائري حيث قال: "حمل قميص ميلان سيُعرّضك لضغوطات كبيرة، وهذا الشيء تجاوزه اسماعيل بن ناصر بامتياز وصار أحد أحسن اللاعبين في الميلان حالياً".
وتابع المدير الرياضي في إمبولي قوله: "بن ناصر يبذل جهداً كبيراً من أجل تثبيت نفسه، وهو ما نراه حالياً بإظهاره معدنه الكبير، وأنا اعتبره أحد أحسن اللاعبين في منصبه بالعالم حالياً، رغم أنه لا يحظى بالتغطية الإعلامية المناسبة".
وكان اسماعيل بن ناصر، قد أكد تألقه مع منتخب الجزائر ببطولة أمم أفريقيا الماضية التي فاز بجائزة أفضل لاعب فيها، وهو ما جعل إدارة "الروسونيري" تسارع إلى خطفه مقابل 16.5 مليون يورو.