مدير عمليات "أونروا" في غزة (عبد الحكيم أبو رياش)
أكدّ مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في قطاع غزة، بو شاك، أنّ الوكالة الأممية تمكنت من إعادة بناء منزل واحد فقط من مجموع المنازل التي دمرت كليا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام 2014، بينما سينتهي العمل قريبا بقرابة عشرة منازل أخرى.
وأضاف بو شاك، خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحافيين، بينهم مراسل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، في مكتبه وسط مدينة غزة، أن "أونروا تملك تمويلا يكفي لإعادة إعمار 2000 منزل دمرت بشكل كلي، وذلك بمعدل ربع المبلغ اللازم لعملية إعمار المنازل كافة التي تضررت في الحرب".
وأوضح أنه بعد أكثر من 15 شهراً من انتهاء الحرب، فإن قرابة 7 آلاف عائلة لاجئة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنها المدمرة، وبسبب النقص في التمويل، فإن حوالي 9 آلاف عائلة لم تستلم دفعات بدل الإيجار من أجل تغطية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وذكر أن "أونروا" حصلت على تمويل لإعادة إعمار غزة من قبل السعودية وألمانيا وأميركا، بجانب مشاريع بناء يجري العمل فيها بشكل ثنائي مع جهات أخرى، مشددا على أهمية الإنجاز في ملف الإعمار وإحداث تقدم ملموس على الأرض قبل طلب المزيد من أموال المانحين.
ولفت بو شاك إلى أن أونروا تتواصل وتنسق جهودها الخاصة بملف الإعمار وتطوير مكونات البنية التحتية مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية عبر تشكيل كيان جديد يسمى "مجموعة الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة"، والتي تترأسها المنظمة بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبيّن أن المجموعة الجديدة تدعم الجهود التي تقودها حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار والإصلاح، مشيرا إلى أن قرابة 70 ألف عائلة حصلت على أموال من أجل ترميم منازلها التي دمرت جزئيا خلال الحرب الأخيرة.
وحول إمكانية وجود شبهات فساد في مشاريع البناء التي تنفذها الوكالة الأممية، قال بو شاك إن أونروا تحقق بكافة القضايا والشكاوى التي تصلهم عبر النظام الرسمي الموضوع لذلك، واصفا التحديات التي تواجه عملية الإعمار بـ"المعقدة".
وردا على سؤال "العربي الجديد" حول إمكانية استلام أونروا العمل على معبر رفح البري، قال مدير عمليات الوكالة إنه "لم تتم مخاطبتنا بخصوص استلام معبر رفح البري من أي سلطة"، مشيرا إلى أن أزمة المعبر هي "قضية سياسية" وليس من اختصاص الوكالة إدارة الحدود.
وتعرّض قطاع غزة صيف 2014، لعدوان إسرائيلي استمر 51 يوما متواصلة، أسفر عن استشهاد 2162 فلسطينيا وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل جزئيا أو كليا.
اقرأ أيضا:أميركا تمنح الأونروا 100 مليون دولار
وأوضح أنه بعد أكثر من 15 شهراً من انتهاء الحرب، فإن قرابة 7 آلاف عائلة لاجئة لم تستلم دفعات مالية للبدء في إعمار مساكنها المدمرة، وبسبب النقص في التمويل، فإن حوالي 9 آلاف عائلة لم تستلم دفعات بدل الإيجار من أجل تغطية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وذكر أن "أونروا" حصلت على تمويل لإعادة إعمار غزة من قبل السعودية وألمانيا وأميركا، بجانب مشاريع بناء يجري العمل فيها بشكل ثنائي مع جهات أخرى، مشددا على أهمية الإنجاز في ملف الإعمار وإحداث تقدم ملموس على الأرض قبل طلب المزيد من أموال المانحين.
ولفت بو شاك إلى أن أونروا تتواصل وتنسق جهودها الخاصة بملف الإعمار وتطوير مكونات البنية التحتية مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية عبر تشكيل كيان جديد يسمى "مجموعة الأمم المتحدة لإعادة إعمار وإصلاح غزة"، والتي تترأسها المنظمة بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبيّن أن المجموعة الجديدة تدعم الجهود التي تقودها حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار والإصلاح، مشيرا إلى أن قرابة 70 ألف عائلة حصلت على أموال من أجل ترميم منازلها التي دمرت جزئيا خلال الحرب الأخيرة.
وحول إمكانية وجود شبهات فساد في مشاريع البناء التي تنفذها الوكالة الأممية، قال بو شاك إن أونروا تحقق بكافة القضايا والشكاوى التي تصلهم عبر النظام الرسمي الموضوع لذلك، واصفا التحديات التي تواجه عملية الإعمار بـ"المعقدة".
وردا على سؤال "العربي الجديد" حول إمكانية استلام أونروا العمل على معبر رفح البري، قال مدير عمليات الوكالة إنه "لم تتم مخاطبتنا بخصوص استلام معبر رفح البري من أي سلطة"، مشيرا إلى أن أزمة المعبر هي "قضية سياسية" وليس من اختصاص الوكالة إدارة الحدود.
وتعرّض قطاع غزة صيف 2014، لعدوان إسرائيلي استمر 51 يوما متواصلة، أسفر عن استشهاد 2162 فلسطينيا وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل جزئيا أو كليا.
اقرأ أيضا:أميركا تمنح الأونروا 100 مليون دولار