مدرب فرنسي: صلاح وأوباميانغ يحددان موقف مصر والغابون من مونديال قطر

03 يونيو 2020
مدرب الغابون يتحدث عن المواجهة المرتقبة (مارك رالستون/Getty)
+ الخط -
وصف الفرنسي باتريس نوفو، المدير الفني لمنتخب الغابون، لقاءه المرتقب مع المنتخب المصري في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال قطر 2020، بالصراع المرتقب بين نجمين كبيرين، هما محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنكليزي ومصر، وبيير أوباميانغ هداف فريق أرسنال وقائد الغابون.

وقال نوفو في تصريحات لقناة "أون تايم سبورت" المصرية: "أزمة أوباميانغ مع منتخب الغابون حُلَّت، وعاد للظهور مع المنتخب في المباريات الودية قبل فترة التوقف الأخيرة بسبب كورونا، وهو لاعب بالغ الأهمية وقائد الفريق، ونعقد عليه الكثير من الآمال".

وتابع نوفو حديثه قائلاً: "أوقعتنا القرعة في تصفيات كأس العالم منذ فترة أمام المنتخب المصري، وهو فريق قوي ويضمّ العديد من اللاعبين المميزين مثل محمد صلاح هداف ليفربول".

وعن رأيه في ما وصل إليه المنتخب الغابوني، قال نوفو: "منتخب الغابون يضمّ حالياً مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين الكبار مثل أوباميانغ الذي يمثل أهمية لفريقنا، مثل أهمية صلاح للمنتخب المصري، والمواجهة المرتقبة هي صراع كبير بين اللاعبين في ترجيح كفة أيٍّ من المنتخبين يتأهل إلى المونديال".

وعن رأيه في التوقف الحالي، قال نوفو: "المواجهات في التصفيات لم تُحدَّد، وهناك تخبّط أصاب كرة القدم بسبب تفشي فيروس "كورونا"، ووجودنا في مجموعة صعبة يدفعنا فور عودة النشاط من جديد إلى خوض إعداد قوي. نحن في مجموعة صعبة، ونسعى إلى الحفاظ على فرص التأهل إلى كأس العالم في قطر، وعلينا حصد أكبر عدد من النقاط مع مصر وليبيا وأنغولا".

يُذكر أنه لم تلعب حتى الآن مواجهات في التصفيات، ولم تتضح بعد المواعيد، في ظل التخبط الذي أصاب كرة القدم، بسبب تفشي فيروس كورونا.

في المقابل، تطرّق المدير الفني إلى تجربته التدريبية في الكرة المصرية، وقال عن تدريبه لفريق الإسماعيلي عام 2007: "كانت تجربة رائعة، وحققنا نتائج جيدة للغاية، لكن الظروف الصعبة حالت دون استمراري مع الفريق، ورحلت عنه بعد المنافسة على الألقاب".



وأضاف نوفو: "تجربة أخرى في مصر كانت مع سموحة في عام 2010، لكنها غير موفقة ومليئة بالمشكلات والأزمات وخلافات مع إدارة النادي، واخترت الرحيل والعودة إلى فرنسا من جديد".

يُذكر أن باتريس نوفو (66 سنة) من المديرين الفنيين أصحاب التجارب العديدة مع المنتخبات الأفريقية، وقاد تدريب منتخبات غينيا والكونغو الديمقراطية وموريتانيا، وأخيراً الغابون، كذلك عمل مديراً فنياً لأندية عربية، مثل المغرب التطواني والإسماعيلي وسموحة المصريين.

المساهمون