مدرب جزائري قد يتسبب بإقصاء كينيا من مونديال قطر

يواجه المنتخب الكيني صدمة كبيرة بسبب العقوبات المرتقبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، نتيجة عجز البلد عن توفير السيولة المالية الكافية، لدفع أجور مديرين فنيين سابقين، جاء على رأسهم المدرب الجزائري عادل عمروش الذي يُشرف على منتخب بوتسوانا حالياً.

وكشفت صحيفة "بي بي سي" أن المدير الفني الجزائري، عادل عمروش، ورّط اتحاد كرة القدم الكيني، بعد إيداعه شكوى لدى الـ"فيفا"، الذي وضع أجلاً لغاية الجمعة من أجل دفع قيمة مالية مقدّرة بمليون يورو لصالحه، والتي كان يدين بها خلال فترة عمروش مع هذا المنتخب في وقت سابق.

ويبدو أن المهلة التي حصلت عليها كينيا قد انتهت، وهو ما يعني أن محكمة التحكيم الدولي "كاس" ستقرّر حرمان المنتخب الكيني من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، بعد الشكوى التي كان موضوعها فسخ العقد من جانب واحد.

وأبلغ "فيفا" رئيس الاتحاد الكيني بأنه حازم، في حال عدم التزام الاتحاد بواجباته تجاه عمروش.

وخفف رئيس اتحاد كرة القدم، نيك مواندوا، من وطأة تأثير العقوبة، فقال: "ليست نهاية العالم إنْ تقرّر إقصاؤنا من تصفيات كأس العالم 2022، فنحن لا نمتلك المال بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد والأولوية للاعبينا الذين لم يتلقوا أجورهم، لأن بلدنا يعيش في أزمة".

ولم يسبق لمنتخب كينيا أن تأهل لكأس العالم في تاريخه، غير أنّ الأمل كان قائماً لتجاوز الدور التأهيلي الأول هذه المرة، بوقوعهم في مجموعة تضم منتخبات مالي وأوغندا ورواندا، لتنهي العقوبة المنتظرة آمال اللاعبين مبكراً.