أشعل غوستافو بوييت مدرب فريق بوردو الفرنسي أزمة كبيرة إثر هجومه الشرس على إدارة النادي، الأمر الذي أدى إلى إيقافه وابعاده عن منصبه وقد يغادر بعد أسبوع واحد فقط على انطلاق منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وانتقد غوستافو بوييت طريقة تعامل إدارة فريق بوردو مع اللاعب لابوردي وبيعه إلى فريق مونبيلييه مقابل نحو 5 ملايين يورو، وذلك رغم اعتراضه على هذه الصفقة التي لم يجد لها أي مُبرر قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، خصوصاً مع طموحات المدرب في الذهاب بعيداً على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وهاجم المدرب بوييت إدارة الفريق خلال مؤتمر صحافي وهدد بتنحيه عن منصبه، وذلك رغم أنه ضمن لفريق بوردو خوض مباراة التصفيات التأهيلية الأخيرة إلى بطولة الدوري الأوروبي، وهي التصريحات التي أثارت غضب إدارة بوردو التي ردت سريعاً.
وانتقد غوستافو بوييت طريقة تعامل إدارة فريق بوردو مع اللاعب لابوردي وبيعه إلى فريق مونبيلييه مقابل نحو 5 ملايين يورو، وذلك رغم اعتراضه على هذه الصفقة التي لم يجد لها أي مُبرر قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، خصوصاً مع طموحات المدرب في الذهاب بعيداً على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وهاجم المدرب بوييت إدارة الفريق خلال مؤتمر صحافي وهدد بتنحيه عن منصبه، وذلك رغم أنه ضمن لفريق بوردو خوض مباراة التصفيات التأهيلية الأخيرة إلى بطولة الدوري الأوروبي، وهي التصريحات التي أثارت غضب إدارة بوردو التي ردت سريعاً.
وفي هذا الإطار كشف رئيس فريق بوردو، ستيفان مارتين، في مؤتمر صحافي صباح الجمعة عن إيقاف المدرب غوستافو بوييت أسبوعا كاملا إلى حين تحديد مصيره النهائي (الإقالة أو العقوبة)، وذلك بسب تصرفاته غير المسؤولة أمام وسائل الإعلام.
لم يتقبل لاعبو فريق بوردو قرارات الإدارة ورئيسها وقاطعوا التدريبات الصباحية احتجاجاً على إيقاف المدرب بوييت وإمكانية إقالته، وذلك رغم أنهم دخلوا أرض الملعب من أجل المشاركة في الحصة التدريبية، لكنهم توقفوا واعتصموا رفضاً لخروج بوييت.