وتحدّث إيركسون، في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية، السبت، عن ذلك الجدل وتلقّيه تهديداً بالقتل من قبل فيرغسون، في حالة عدم استدعائه للنجم واين روني بقائمة المنتخب الإنكليزي التي كانت تستعد حينها للمشاركة ببطولة كأس العالم في ألمانيا عام 2006.
وكان روني، خلال تلك الفترة، يعاني من إصابة على مستوى مشط القدم، ما جعل حضوره في بطولة كأس العالم بألمانيا محل شك كبير، لكن مدرب "الشياطين الحمر" حينها فيرغسون تدخّل وفرض استدعاء اللاعب، حسب الرواية المثيرة لإيركسون.
وقال إيركسون: "الأمر المذهل في تجربتي مع المنتخب الإنكليزي هي الحادثة التي كانت لي مع أليكس فيرغسون، فقبل بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، اتصل بي في تمام الساعة السابعة صباحاً وتكلم معي بغضب كبير، ومن دون ترحيب أو سؤال كيف حالك؟".
Twitter Post
|
وتابع: "في تلك اللحظة اعتقدت أنّ فيرغسون سيقتلني، بل إنّه قالها حقاً، فخاطبني بقوله سأقتلك لقد انتهيت... بدوري أعطيته رداً قوياً بقولي له تباً لك، ما هو الخطأ الذي قمت بارتكابه معك حتى تكلمني بهذه الطريقة؟".
وتابع: "قلت له أخبرني ما الذي يحدث... أجبني، فرد عليَّ فيرغسون وهو يصرخ... إذا لم تستدع واين روني لبطولة كأس العالم سأقتلك، ولم يكن أمامي إلا الرد عليه بطريقة سريعة بقولي أليكس أنا سأستدعي روني، أتمنى لك عطلة سعيدة إلى اللقاء". وهنا وضع إيركسون الهاتف فوق الطاولة مُعيداً مشهد الحادثة، وفقاً للصحيفة.
وكان روني قد اعترف عام 2015 في الفيلم الوثائقي الذي يتناول مسيرته، قد عبّر عن ندمه للمشاركة في تلك البطولة وهو عائد حديثاً من الإصابة، خاصة مع السيناريو السيئ الذي عاشه بخروجه بالبطاقة الحمراء في مباراة الربع النهائي ضد البرتغال، إثر دهسه للاعب المنافس ريكاردو كارفاليو.