داهمت السلطات السويسرية اليوم مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم مرتين، وذلك في إطار البحث عن وثائق وبيانات إلكترونية تتعلق بالتحقيقات التي تجريها في فضيحة الفساد الكبيرة التي ضربت أكبر مؤسسة رياضية في العالم في العام 2015.
وأشار مكتب المدعي العام السويسري إلى أن السلطات قامت بمداهمة مبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم مرتين، وصادرت وثائق وبيانات إلكترونية خاصة بالاتحاد، على خلفية فضحية الفساد التي عصفت بالفيفا واعتُقل على أثرها عدد كبير من المسؤولين الرياضيين، بالإضافة إلى تورط رئيس الاتحاد السابق جوزيف بلاتر.
وفي هذا الإطار نوه مكتب المدعي في بيان رسمي أنه وفي إطار استكمال التحقيقات المتعلقة في قضية الفيفا، قامت السلطات بتفتيش مقر الفيفا بغية الحصول على بعض المعلومات، تساعد في نجاح التحقيق.
في المقابل هذه الوثائق الجديدة التي تمت مصادرها، لا تشير إلى تورط أسماء جديدة في ملف الفساد، بل أشارت إلى أنها تعود للأسماء التي تم اتهامها في وقت سابق، في وقت أكد الفيفا عدم تورط الرئيس الحالي جياني إنفانتينو في أي قضية فساد.