الجمعة المقبل سيكون يوم المقاومة (عبد الكريم مسيطف/باسيفيك برس/Getty)
أُعلن، الأحد، من مخيم الجلزون شمال رام الله، عن إطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية، والتي ستقام في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال المنسق العام لـ"اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة"، محمد عليان، "إنه تم الإعلان عن انطلاق الفعاليات من مخيم الجلزون بالتحديد، كرسالة للعالم بأن اللاجئين في هذا المخيم وغيره من المخيمات متمسكين بحق العودة رغم كل الألم والضغوطات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، وأن المخيمات ما هي إلا محطات انتظار لحين العودة".
وأشار إلى أن "الجميع في العالم يعلمون بأنه ما زال هنالك قرابة 7.5 ملايين لاجئ في مخيمات اللجوء، في الأراضي الفلسطينية وسورية ولبنان والأردن وغيرها من مناطق الشتات ينتظرون العودة".
وشدّد على وجوب العمل على كل المستويات، لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 والذي يقضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها وتعويضهم عن الويلات التي تعرّضوا لها خلال 66 عاماً.
وجاء الإعلان عن فعاليات ذكرى النكبة في مؤتمر صحافي من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، والذي يعد من نقاط المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي بشكل متكرر، ويقيم الاحتلال عدداً من النقاط العسكرية بالقرب منه لحماية المستوطنات المحاذية، حيث قدم المخيم عشرات الشهداء والجرحى آخرهم كان في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
ويتعرض المخيم الذي أقيم على تلة صغيرة شمال رام الله العام 1949، لهجمات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال، وتم اختياره هذا العام لإطلاق الفعاليات كرسالة للعالم بأن اللاجئين الفلسطينيين مازالوا يعيشون النكبة داخل مخيمات اللجوء.
وستنطلق الفعاليات المركزية من رام الله، يوم الأربعاء، في مسيرة للمركبات القديمة التي أقلت مهجرين فلسطينيين العام 1948، وستجوب شوارع المدينة باتجاه دوار المنارة، ومن ثم استقبال مسيرة المشاعل التي سيحمل فيها 66 مشعلاً، بعدد سنين النكبة، تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة، واستقبال مسيرة 66 دراجة نارية آتية من القدس المحتلة ترفع الأعلام والرايات السوداء.
وسيكون يوم الجمعة يوم المقاومة الشعبية في القرى والبلدات التي تجري مصادرة أراضيها، إلى جانب تنظيم مسيرات عدة في كل المناطق التي على تماس مع الاحتلال.
ومن اللافت أن مسيرات إحياء فعاليات النكبة ستلتحم مع الفعاليات التضامنية مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثامن عشر على التوالي.
وقال المنسق العام لـ"اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة"، محمد عليان، "إنه تم الإعلان عن انطلاق الفعاليات من مخيم الجلزون بالتحديد، كرسالة للعالم بأن اللاجئين في هذا المخيم وغيره من المخيمات متمسكين بحق العودة رغم كل الألم والضغوطات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، وأن المخيمات ما هي إلا محطات انتظار لحين العودة".
وأشار إلى أن "الجميع في العالم يعلمون بأنه ما زال هنالك قرابة 7.5 ملايين لاجئ في مخيمات اللجوء، في الأراضي الفلسطينية وسورية ولبنان والأردن وغيرها من مناطق الشتات ينتظرون العودة".
وشدّد على وجوب العمل على كل المستويات، لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 والذي يقضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها وتعويضهم عن الويلات التي تعرّضوا لها خلال 66 عاماً.
وجاء الإعلان عن فعاليات ذكرى النكبة في مؤتمر صحافي من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، والذي يعد من نقاط المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي بشكل متكرر، ويقيم الاحتلال عدداً من النقاط العسكرية بالقرب منه لحماية المستوطنات المحاذية، حيث قدم المخيم عشرات الشهداء والجرحى آخرهم كان في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
ويتعرض المخيم الذي أقيم على تلة صغيرة شمال رام الله العام 1949، لهجمات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال، وتم اختياره هذا العام لإطلاق الفعاليات كرسالة للعالم بأن اللاجئين الفلسطينيين مازالوا يعيشون النكبة داخل مخيمات اللجوء.
وستنطلق الفعاليات المركزية من رام الله، يوم الأربعاء، في مسيرة للمركبات القديمة التي أقلت مهجرين فلسطينيين العام 1948، وستجوب شوارع المدينة باتجاه دوار المنارة، ومن ثم استقبال مسيرة المشاعل التي سيحمل فيها 66 مشعلاً، بعدد سنين النكبة، تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة، واستقبال مسيرة 66 دراجة نارية آتية من القدس المحتلة ترفع الأعلام والرايات السوداء.
وسيكون يوم الجمعة يوم المقاومة الشعبية في القرى والبلدات التي تجري مصادرة أراضيها، إلى جانب تنظيم مسيرات عدة في كل المناطق التي على تماس مع الاحتلال.
ومن اللافت أن مسيرات إحياء فعاليات النكبة ستلتحم مع الفعاليات التضامنية مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثامن عشر على التوالي.