تأسس مخيم عائدون في مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سورية، في شهر أغسطس/آب عام 2012، وبدأ بألف خيمة، لكن العدد ارتفع إلى 10 آلاف، ثم إلى 15 ألف خيمة مؤخرًا.. وذلك بعد التدفق الكبير للنازحين والمهجرين إليه، من المدن التي تتعرض لقصف النظام السوري، أو تلك التي تقع تحت سيطرته.
ويوجد في المخيم مدرسة تضم نحو 3 آلاف طالب، وهي مخصصة للمرحلة الابتدائية فقط، ويقوم بتمويل المدرسة منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية.
وأوضح مدير المخيم قتيبة السيد عيسى، أن الوضع في المخيم يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب شحّ الدعم المادي، ونقص الخيم مضيفاً "أن أهالي المخيم يستقبلون فصل الشتاء وليس لديهم وسيلة للتدفئة سوى حطب الأشجار التي تسببت من قبل بنشوب حريق في أحد الخيم واحتراق من فيها.
بدوره أفاد الطبيب في النقطة الطبية بالمخيم وجدي زيدو، بأنهم يستقبلون حالات مرضية كثيرة، سببها العدوى التي تنتقل من خيمة إلى خيمة، لافتاً إلى أن عدة وفيات حدثت في الشتاء الماضي بسبب البرد، كما أوضح أن استخدام الحطب في التدفئة، أدى إلى انتشار الأمراض التنفسية وخاصة الربو بين سكان المخيم.
ويوجد في المخيم مدرسة تضم نحو 3 آلاف طالب، وهي مخصصة للمرحلة الابتدائية فقط، ويقوم بتمويل المدرسة منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية.
وأوضح مدير المخيم قتيبة السيد عيسى، أن الوضع في المخيم يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب شحّ الدعم المادي، ونقص الخيم مضيفاً "أن أهالي المخيم يستقبلون فصل الشتاء وليس لديهم وسيلة للتدفئة سوى حطب الأشجار التي تسببت من قبل بنشوب حريق في أحد الخيم واحتراق من فيها.
بدوره أفاد الطبيب في النقطة الطبية بالمخيم وجدي زيدو، بأنهم يستقبلون حالات مرضية كثيرة، سببها العدوى التي تنتقل من خيمة إلى خيمة، لافتاً إلى أن عدة وفيات حدثت في الشتاء الماضي بسبب البرد، كما أوضح أن استخدام الحطب في التدفئة، أدى إلى انتشار الأمراض التنفسية وخاصة الربو بين سكان المخيم.