بعثت رسائل إجلاء السياح الأجانب من منتجع شرم الشيخ التي يعتبرها مراقبون آخر قلاع السياحة في مصر، رسائل مخيفة لأسواق الصرف المحلية، في ظل احتياطي أجنبي لا يغطي واردات البلاد أكثر من شهرين وثلاثة أيام ويبلغ نحو 16 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، وقدرت الخسائر اليومية للقطاع بنحو 4.5 ملايين دولار.
كما بعث الإجلاء برسائل قلق للعاملين في قطاع السياحة البالغ عددهم نحو 4 ملايين عامل في حال كان النشاط مستقراً، إلا أن هشام زعزوع، وزير السياحة قد عدد الذين خسروا وظائفهم في القطاع بين 10 إلى 15%، خلال الأربع سنوات الماضية، بسبب الأزمة العاصفة التي ضربت السياحة، من أصل نحو 4 ملايين.
وتشير بيانات حكومية، إلى أن عائدات السياحة تسهم في نحو 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي و14.4% من إيرادات مصر من العملات الأجنبية.
ولا تزال أزمة الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر قبل أسبوعين، تستنفر الدول الغربية لتأمين سياحها الموجودين في منتجع شرم الشيخ إلى الآن، فيما لا تحمل التصريحات التي تخرج عن مسؤولين أوربيين أيّ إشارات بشأن احتمالية رفع حظر السفر إلى مصر على المدى القريب.
وقال مسؤول في الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن وفودا أمنية من روسيا وبريطانيا وألمانيا تباشر حالياً، مراجعة الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار شرم الشيخ، لتأمين رعاياهم المقرر أن يعودوا إلى بلادهم، خلال أيام، وفق برنامج ترحيل متبع.
وأضاف المسؤول الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه، أن الوفود الأمنية وصلت إلى المطار، مساء أول من أمس الاثنين، في إطار التحقيقات الخاصة بملابسات سقوط الطائرة الروسية المنكوبة جنوب مدينة العريش، بعد أقل من ربع ساعة من انطلاق رحلتها المتجهة إلى روسيا، والتي راح ضحيتها 224 شخصاً.
ويرى اتحاد شركات السياحة الروسية أن الأسباب الرئيسية للخسائر تعود لرفض الشركات والفنادق في مصر إرجاع الدفعات المسبقة التي سددتها الشركات الروسية أو الموافقة على احتسابها من جديد في المستقبل بعد رفع حظر الطيران إلى مصر، ورغبة السياح الروس استرجاع أموالهم. ويتوجب على الشركات الروسية تقدير خسائرهم وتقديمها للجهات المختصة قبل يوم غد الخميس.
وقال رئيس غرفة الفنادق المصرية، محمد أيوب، إن اشغالات الفنادق في جنوب سيناء فقدت أكثر من 80%، وتتراوح حالياً 20% مع مغادرة الروس شرم الشيخ.
وقالت وكالة السياحية الروسية، إن عدد السياح الروس، حتى الجمعة الماضي، كان قد وصل 79 ألف سائح وقد تم إجلاء 25 ألف سائح منهم إلى روسيا.
في حين قالت شركات بريطانية، إن لندن أجلت نحو 5 آلاف سائح إنجليزي من شرم الشيخ خلال الثلاثة أيام الماضية.
وتمثل المنطقة الواقعة جنوب سيناء نحو 35% من الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر، كما تستحوذ على نحو 45% من إجمالي إيرادات السياحة في البلاد.
اقرأ أيضا: السياح يهجرون مصر
في تطور آخر، قالت مصادر روسية، أمس الثلاثاء، إن الحكومة الروسية تخطط لتخصيص مليار روبل (15 مليون دولار) لإعادة رعاياها وشحن أمتعتهم من مصر، فضلاً عن دعم الشركات السياحية المتضررة.
وحسب وكالة "نوفوستي الروسية"، فإن مصدراً في الحكومة قال، أمس، إن مجلس النواب الروسي "الدوما" سينظر بعد غد الجمعة، في مشروع قانون ينص على إدخال تعديل في ميزانية البلاد للعام الحالي بهدف تخصيص مليار روبل لإعادة المواطنين الروس الذين يزورون مصر بهدف السياحة، ودعم شركات السياحة المتضررة.
وقررت روسيا، الجمعة الماضي، تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، وذلك إلى حين الكشف عن ملابسات حادثة الطائرة الروسية التي أودت بحياة جميع ركابها، وضمان الأوضاع الأمنية بالكامل في مصر.
كما بدأت الحكومة الروسية النظر في مسألة تقديم حزمة من الإجراءات لدعم شركات السياحة الروسية المتضررة جراء الحظر المفروض على الرحلات إلى مصر، وهذا ما أكده مصدر في الحكومة للصحيفة الروسية "كوميرسانت".
وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد أشار الاثنين، إلى أن عملية استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، ستتطلب وقتاً من أجل ضمان سلامة السياح.
ووفقاً لصحيفة "كوميرسانت" فإن المشاركين في السوق قدروا خسائرهم بأكثر من 12 مرة من التعويضات المزمع تقديمها.
وقال اتحاد شركات السياحة الروسية، إن أضرار قطاع صناعة السياحة في روسيا من الممكن أن تصل إلى 200 مليون دولار في حال استمرار حظر الطيران المفروض أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وافق الجمعة على تعليق الرحلات الجوية إلى مصر إلى حين التحقق من أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصدرت روسيا الحركة السياحية الوافدة لمصر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، بنحو مليوني سائح، ما يؤشر إلى خسائر بالغة ستتحملها السياحة في مصر جراء حظر السفر من روسيا، فضلاً عن بريطانيا ودول أخرى.
اقرأ أيضا: توقعات بتراجع إيرادات السياحة المصرية 40%
وتشير بيانات حكومية، إلى أن عائدات السياحة تسهم في نحو 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي و14.4% من إيرادات مصر من العملات الأجنبية.
ولا تزال أزمة الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر قبل أسبوعين، تستنفر الدول الغربية لتأمين سياحها الموجودين في منتجع شرم الشيخ إلى الآن، فيما لا تحمل التصريحات التي تخرج عن مسؤولين أوربيين أيّ إشارات بشأن احتمالية رفع حظر السفر إلى مصر على المدى القريب.
وقال مسؤول في الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن وفودا أمنية من روسيا وبريطانيا وألمانيا تباشر حالياً، مراجعة الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار شرم الشيخ، لتأمين رعاياهم المقرر أن يعودوا إلى بلادهم، خلال أيام، وفق برنامج ترحيل متبع.
وأضاف المسؤول الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه، أن الوفود الأمنية وصلت إلى المطار، مساء أول من أمس الاثنين، في إطار التحقيقات الخاصة بملابسات سقوط الطائرة الروسية المنكوبة جنوب مدينة العريش، بعد أقل من ربع ساعة من انطلاق رحلتها المتجهة إلى روسيا، والتي راح ضحيتها 224 شخصاً.
ويرى اتحاد شركات السياحة الروسية أن الأسباب الرئيسية للخسائر تعود لرفض الشركات والفنادق في مصر إرجاع الدفعات المسبقة التي سددتها الشركات الروسية أو الموافقة على احتسابها من جديد في المستقبل بعد رفع حظر الطيران إلى مصر، ورغبة السياح الروس استرجاع أموالهم. ويتوجب على الشركات الروسية تقدير خسائرهم وتقديمها للجهات المختصة قبل يوم غد الخميس.
وقال رئيس غرفة الفنادق المصرية، محمد أيوب، إن اشغالات الفنادق في جنوب سيناء فقدت أكثر من 80%، وتتراوح حالياً 20% مع مغادرة الروس شرم الشيخ.
وقالت وكالة السياحية الروسية، إن عدد السياح الروس، حتى الجمعة الماضي، كان قد وصل 79 ألف سائح وقد تم إجلاء 25 ألف سائح منهم إلى روسيا.
في حين قالت شركات بريطانية، إن لندن أجلت نحو 5 آلاف سائح إنجليزي من شرم الشيخ خلال الثلاثة أيام الماضية.
وتمثل المنطقة الواقعة جنوب سيناء نحو 35% من الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر، كما تستحوذ على نحو 45% من إجمالي إيرادات السياحة في البلاد.
اقرأ أيضا: السياح يهجرون مصر
في تطور آخر، قالت مصادر روسية، أمس الثلاثاء، إن الحكومة الروسية تخطط لتخصيص مليار روبل (15 مليون دولار) لإعادة رعاياها وشحن أمتعتهم من مصر، فضلاً عن دعم الشركات السياحية المتضررة.
وحسب وكالة "نوفوستي الروسية"، فإن مصدراً في الحكومة قال، أمس، إن مجلس النواب الروسي "الدوما" سينظر بعد غد الجمعة، في مشروع قانون ينص على إدخال تعديل في ميزانية البلاد للعام الحالي بهدف تخصيص مليار روبل لإعادة المواطنين الروس الذين يزورون مصر بهدف السياحة، ودعم شركات السياحة المتضررة.
وقررت روسيا، الجمعة الماضي، تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، وذلك إلى حين الكشف عن ملابسات حادثة الطائرة الروسية التي أودت بحياة جميع ركابها، وضمان الأوضاع الأمنية بالكامل في مصر.
كما بدأت الحكومة الروسية النظر في مسألة تقديم حزمة من الإجراءات لدعم شركات السياحة الروسية المتضررة جراء الحظر المفروض على الرحلات إلى مصر، وهذا ما أكده مصدر في الحكومة للصحيفة الروسية "كوميرسانت".
وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد أشار الاثنين، إلى أن عملية استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، ستتطلب وقتاً من أجل ضمان سلامة السياح.
ووفقاً لصحيفة "كوميرسانت" فإن المشاركين في السوق قدروا خسائرهم بأكثر من 12 مرة من التعويضات المزمع تقديمها.
وقال اتحاد شركات السياحة الروسية، إن أضرار قطاع صناعة السياحة في روسيا من الممكن أن تصل إلى 200 مليون دولار في حال استمرار حظر الطيران المفروض أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وافق الجمعة على تعليق الرحلات الجوية إلى مصر إلى حين التحقق من أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتصدرت روسيا الحركة السياحية الوافدة لمصر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015، بنحو مليوني سائح، ما يؤشر إلى خسائر بالغة ستتحملها السياحة في مصر جراء حظر السفر من روسيا، فضلاً عن بريطانيا ودول أخرى.
اقرأ أيضا: توقعات بتراجع إيرادات السياحة المصرية 40%