مخاوف من تزوير الانتخابات الأميركية عبر القرصنة.. وموسكو متهمة

28 سبتمبر 2016
أكد كومي وجود شكوك حول الدور الروسي بالقرصنة(اليكس وونغ/Getty)
+ الخط -


تتزايد المخاوف الأميركية من تعرض الانتخابات الرئاسية المقبلة لعملية تزوير بفعل عمليات قرصنة إلكترونية تعرضت لها مؤسسات حكومية وحزبية في الآونة الأخيرة. ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي بدور الاستخبارات الروسية، وفيما إذا كانت موسكو تدير الهجمة الإلكترونية التي يتعرض لها النظام الانتخابي الأميركي.

وقال مدير "إف بي أي"، جيمس كومي، في جلسة استماع أمام الكونغرس، اليوم الأربعاء، إن "وجود شكوك جدية حول طبيعة الدور الروسي في عمليات القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها مقر الحزب الديمقراطي قبل نحو شهرين، وعما إذا كان الهدف هو العبث بنتائج الانتخابات الرئاسية".

وسجلت عمليات قرصنة، في الأسابيع الأخيرة، لعدد من المراكز الانتخابية وسرقة وثائق عن سجلات الناخبين.

وطلبت السلطات في 18 ولاية أميركية، مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي من أجل تأمين الحماية الإلكترونية لأنظمتها ومراكزها الانتخابية، تخوفاً من عمليات تزوير في الانتخابات.

كذلك أعرب مدير الاستخبارات الأميركية، جون برينان، قبل يومين، عن تخوفه من قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بتزوير الانتخابات الأميركية، فيما وجهت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، اتهامات مباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوقوف وراء عمليات القرصنة الإلكترونية للمؤسسات الأميركية من أجل التدخل في الانتخابات الرئاسية لصالح صديقه دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.

وخلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة، حذرت كلينتون، روسيا، من أن الولايات المتحدة لديها إمكانات كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وهي الأقوى في العالم على هذا الصعيد، وبإمكانها الرد بقوة على محاولات التجسس الإلكتروني الروسية.