محو الخرافات

11 فبراير 2017
مخاطبة مباشرة وضرورية للجمهور الغربي (العربي الجديد)
+ الخط -

أحاديث سورية في "توني شارنت" كانت حوارا مباشرا بين القادمين من سورية مع الشارع الفرنسي، وكشف حقيقي عن هوية اللاجئين السوريين الذين يشبهون بقية البشر في الحياة والمسكن والملبس والأحلام وفي الحرية والديمقراطية، وكشف عن ثقافة الحياة التي حملها اللاجئ معه، لا عن ثقافة الموت التي يروج لها طاغية وينثرها يميناً.. ليوقظ يميناً عنصرياً يتودد له. فرنسا التي استقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتبحث ضمن "برنامج الاستقبال" جلب 25 ألف لاجئ سوري للأعوام المقبلة. وفيها أيضا يمين متطرف، مثل مارين لوبان، التي لو كان الأمر بيدها لجعل من المستحيل بقاء أي من المهاجرين واللاجئين.
اللقاء بالناس ضرورة لا بد منها، بعيداً عن التذمر والشكوى الدائمين، لإزالة الخرافات ومواجهة هواجس المواطنين العاديين، منهم العامل والمسؤول والمثقف والسياسي والصحافي.
دلالات
المساهمون