"العربي الجديد" سأل محمود ياسين نفسه عن الواقعة، فقال "عيب الكلام ده أنا ماعنديش الزهايمر ولسه بصحتي، صحيح كبرت وشعري أبيض لكن قلبي لسه شباب، واللي مش مصدق ييجي يسألني في الجديد والقديم قبل ما يحكم عليّ ويسأل إلهام شاهين نفسها".
وأضاف ياسين قائلاً: "أنا لست مندهشا من الشائعة، فكم من الشائعات أُطلقت عليّ، فقيل ذات مرة إني توفيت وكنت وقتها أقضي بعض الأيام في الساحل الشمالي مع أبنائي، أنا لم أغضب من هذه الشائعة لكن أبنائي وزوجتي غضبوا. كل شخص يقول ما يشاء فالكلام لو كان بفلوس كانوا سكتوا".
وأكمل محمود ياسين قائلاً: "شائعة الألزهايمر أُطلقت وأنا في قمة فرحتي بتكريمي في مهرجان الإسكندرية وكأن مُطلقي الشائعات أبوا أن أفرح وأكون سعيداً".
في سياق منفصل وعن شعوره بإهداء دورة المهرجان له قال إنه فوجئ بما حدث فكان في قمة سعادته وجلس ليسترجع أرشيفه الفني الذي اقترب من 200 فيلم غير المسلسلات التليفزيونية، وما إلى ذلك، استرجع أصدقاءه الراحلين والأحياء، ومرت من أمامه حياته كأنها شريط فيديو.
وأضاف "يس" أن الفضل كله في وجود شخص اسمه محمود ياسين يعود بعد الله إلى زوجته الفنانة المعتزلة شهيرة التي قال عنها محمود إنها كانت سنده وحب عمره وحياته وعشرة عمر، فحياته معها امتلأت بالحلو والمر، "فالمر كانت لا تُظهر إحساسها به معي، لذا فأنا أُهدي تكريمي وكل تكريم حصلت عليه في حياتي إليها، وأقول لها شكرا يا ست الكل، وأهديه أيضاً إلى كل فرد من جمهوري شجعني ودعمني وقال لي ذات يوم برافو".
واستطرد قائلاً: "شهيرة أنجبت لي فتاة وشابًا، عمرو ورانيا، هما ثمرة زواجي وأحمد الله أني أحسنت تربيتهما، وشهيرة أفنت حياتها من أجلهما ليكونا خير خلف لنا وذرية صالحة تدعو لنا، لا يعرفان الخلافات التي تنشب بين الأشقاء، فربّيتهم على أن يكونا دوما يداً واحدة، ولا يتعاركان مهما كانت الأسباب، والحمد لله أنهما هما الآن أيضا يربيان أبناءهما على هذا النحو".
وعما تردد حول إمكانية أن تعود زوجته الفنانة شهيرة إلى التمثيل مجدداً، قال إنه يترك لها حرية ما تفعل فإذا أرادت لا مانع، فالفن يسري في دمائنا جميعًا، موضحًا أن شهيرة تلقت عروضاً عدة لكنها رفضتها، لأنها قالت إنها إذا فكرت في أن تعود فستكون العودة قوية تليق بها وبتاريخها.
اقرأ أيضاً: نور الشريف: حدوتة مصرية سيذكرها التاريخ