أسدل الفنان المصري، محمد منير، الستار على فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في الدورة الـ34 وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعلات أشعلت مدرجات المدينة الأثرية، بحضور مسؤولين حكوميين.
وقبل الحفل، قدم النجمان المصري ماجد المصري والأردني منذر رياحنة فقرة محمد منير بختام المهرجان، حيث أطل "الكينغ" على المسرح وهو يغني "بلاد العرب يا بلادي".
وقدم محمد منير تشكيلة واسعة من أبرز أغانيه التي رددها على مدى نحو أربعة عقود منها "الليلة يا سمرا" و"عشق البنات" و"حبيبي لون الشوكولاتة" و"حتى حتى" و"شمندورة" و"يا رمان" إضافة لأغنية "أنا بعشق البحر" للفنانة نجاة الصغيرة.
واستمر منير في إشعال حماسة الجمهور الأردني الذي قدم له من مختلف المحافظات، ليقدم أغنيته العربية "طاق طاقية"، والتي تفاعل معها الجمهور بشدة، وبعدها قدم عدة أغنيات أخرى.
وفي مؤتمر صحافي سبق الحفل، قال منير "أنا حاضر دائما في الأردن، وكنت هنا بالعام الماضي، ولا تمر تقريباً ثلاث أو أربع سنوات إلا وأزور الأردن التي أكن لها كل الحب وأرتبط بها منذ سنين طويلة".
وكان المغني الأردني، جهاد سركيس، سبق منير في اعتلاء المسرح الجنوبي، بينما شمل اليوم الختامي للمهرجان حفلاً آخر على المسرح الشمالي للأردنيتين نداء شرارة وكارولين ماضي. وقال المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي "أتمنى أن نكون أرضينا الذائقة الفنية والثقافية لمعظم متابعي هذا المهرجان، الذي زاره هذا العام أكثر من 100 ألف، وهو رقم نرضى عنه تماماً".
واشتمل مهرجان جرش على أكثر من 170 فاعلية على مساحة الوطن شاركت فيها العديد من المؤسسات الوطنية المعنية بالشأن الثقافي وعلى رأسها نقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين، وغيرها من المؤسسات.
وتأسس مهرجان جرش للثقافة والفنون في 1983 ويعد أكبر حدث ثقافي وفني سنوي في الأردن يشمل أنشطة موسيقية وسينمائية وشعرية.