نجاح كبير حققه المطرب الفلسطيني، محمد عساف، في حفله الذي أحياه ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الموسيقى العربية المقامة فعالياته حالياً، حيث وقف على مسرح دار الأوبرا المصرية، للعام الثالث على التوالي.
"العربي الجديد" التقته على هامش الحفل، فأكد أنه بمجرد صعوده على خشبة المسرح أمام هذا الكمّ الغفير من الجمهور، جعله يشعر برهبة شديدة لا تقل عن تلك المرة الأولى التي وقف فيها على نفس المسرح في نفس الحدث، مشيراً إلى أن اختياره مرة ثالثة، إن دل على شيء، فإنما يدل على ثقة القائمين على المهرجان فيه، وهذا في حد ذاته شرف كبير له. ويتمنى دوام المشاركة في هذا الحدث الفني الضخم الذي يجمع فنانين من كافة أنحاء الوطن العربي، ويلم شملهم، وينجح كثيراً فيما فشلت فيه السياسة. كما سبق ووقف على نفس خشبة هذا المسرح عمالقة الغناء العرب، وهذا في حد ذاته يعطيه هو شخصياً إحساساً بالفخر.
وعن سبب عدم إحيائه الكثير من الحفلات في مصر، رغم قاعدته الجماهيرية العريضة فيها، أوضح أن هناك الكثير من العروض يتلقاها، "لكن بكل صدق هناك حفلات ليست بالمستوى الذي أقابل جمهوري المصري من خلاله، لذا أفضّل التعاون مع جهات تعرف جيدا أهمية الفن والغناء". لكن ما عدا ذلك فهو يتمنى أن يشارك في حفلات عديدة بمصر، لأنه حتى وقتنا هذا، ورغم أنها ثالث سنة يوجد فيها في مصر للغناء، إلا أنه لم يغن سوى في دار الأوبرا فقط.
وعن مشروعاته الغنائية القادمة، قال مطرب "آراب أيدول" إنه انتهى من تسجيل ديو غنائي مع المطرب العالمي، مساري، وتحمل الأغنية لهجتين هما العربية والإنجليزية. وسيتم عرضها في شهر ديسمبر/كانون الأوّل القادم بعدما انتهى تماماً من تصويرها على طريقة الفيديو كليب. كما أشار إلى أنَّ لديه فكرة ألبوم سيطرح من خلاله بعض أغاني المطرب عبد الحليم حافظ، بعدما يتم إعادة توزيعها، لكن حالياً يتمُّ التنسيق مع القائمين على هذه الأغاني، حتى يسير كل شيء بشكل قانوني يُرضي كافة الأطراف.
وأضاف أنّ لديه كذلك حفلة، الشهر المقبل، في أميركا، من ضمن الجولات الغنائية التي يقوم بها، قائلاً: "بعد انتهائي من حفلي في كندا سأسافر إلى أميركا لإحياء بعض الحفلات، للتبرُّع بربحها إلى بعض الجمعيات الفلسطينية، لأنّ هدفها إنساني".
وعن حرصه على الغناء بألوان مختلفة مثل الطابع الغربي واللجوء إلى بعض اللهجات غير الفلسطينية مثل اللبنانية والخليجية والمصرية، قال إنه لا يحب السير على وتيرة واحدة، وأن يكون مشواره الفني محكوماً باتجاه واحد، فهو يرفض التقليدية عامة في كل حياته، ويحب أن يتمرد على السائد.. طبقاً لتعبيره.
وحول استمرارية حلمه بالغناء في غزة، قال عساف إنه لن يتخلى عن هذا الحلم وسيحدث يوماً ما، هو فقط في حاجة إلى بعض الإجراءات بعد تدخّل مصر في المصالحة الفلسطينية، لكن يوماً ما سيقف على أحد المسارح في غزة ويغني، واصفًا اليوم المرتقب بأنه سيكون من أسعد أيام حياته، وسيتحقق أحد أهم أحلامه الفنية والإنسانية أيضاً.
وكان عساف قد طرح منذ فترة ألبومه الأخير "ما وحشناك" الذي ضم عشر أغنيات، واحتوى على لهجات مختلفة.
اقــرأ أيضاً
"العربي الجديد" التقته على هامش الحفل، فأكد أنه بمجرد صعوده على خشبة المسرح أمام هذا الكمّ الغفير من الجمهور، جعله يشعر برهبة شديدة لا تقل عن تلك المرة الأولى التي وقف فيها على نفس المسرح في نفس الحدث، مشيراً إلى أن اختياره مرة ثالثة، إن دل على شيء، فإنما يدل على ثقة القائمين على المهرجان فيه، وهذا في حد ذاته شرف كبير له. ويتمنى دوام المشاركة في هذا الحدث الفني الضخم الذي يجمع فنانين من كافة أنحاء الوطن العربي، ويلم شملهم، وينجح كثيراً فيما فشلت فيه السياسة. كما سبق ووقف على نفس خشبة هذا المسرح عمالقة الغناء العرب، وهذا في حد ذاته يعطيه هو شخصياً إحساساً بالفخر.
وعن سبب عدم إحيائه الكثير من الحفلات في مصر، رغم قاعدته الجماهيرية العريضة فيها، أوضح أن هناك الكثير من العروض يتلقاها، "لكن بكل صدق هناك حفلات ليست بالمستوى الذي أقابل جمهوري المصري من خلاله، لذا أفضّل التعاون مع جهات تعرف جيدا أهمية الفن والغناء". لكن ما عدا ذلك فهو يتمنى أن يشارك في حفلات عديدة بمصر، لأنه حتى وقتنا هذا، ورغم أنها ثالث سنة يوجد فيها في مصر للغناء، إلا أنه لم يغن سوى في دار الأوبرا فقط.
وعن مشروعاته الغنائية القادمة، قال مطرب "آراب أيدول" إنه انتهى من تسجيل ديو غنائي مع المطرب العالمي، مساري، وتحمل الأغنية لهجتين هما العربية والإنجليزية. وسيتم عرضها في شهر ديسمبر/كانون الأوّل القادم بعدما انتهى تماماً من تصويرها على طريقة الفيديو كليب. كما أشار إلى أنَّ لديه فكرة ألبوم سيطرح من خلاله بعض أغاني المطرب عبد الحليم حافظ، بعدما يتم إعادة توزيعها، لكن حالياً يتمُّ التنسيق مع القائمين على هذه الأغاني، حتى يسير كل شيء بشكل قانوني يُرضي كافة الأطراف.
وأضاف أنّ لديه كذلك حفلة، الشهر المقبل، في أميركا، من ضمن الجولات الغنائية التي يقوم بها، قائلاً: "بعد انتهائي من حفلي في كندا سأسافر إلى أميركا لإحياء بعض الحفلات، للتبرُّع بربحها إلى بعض الجمعيات الفلسطينية، لأنّ هدفها إنساني".
وعن حرصه على الغناء بألوان مختلفة مثل الطابع الغربي واللجوء إلى بعض اللهجات غير الفلسطينية مثل اللبنانية والخليجية والمصرية، قال إنه لا يحب السير على وتيرة واحدة، وأن يكون مشواره الفني محكوماً باتجاه واحد، فهو يرفض التقليدية عامة في كل حياته، ويحب أن يتمرد على السائد.. طبقاً لتعبيره.
وحول استمرارية حلمه بالغناء في غزة، قال عساف إنه لن يتخلى عن هذا الحلم وسيحدث يوماً ما، هو فقط في حاجة إلى بعض الإجراءات بعد تدخّل مصر في المصالحة الفلسطينية، لكن يوماً ما سيقف على أحد المسارح في غزة ويغني، واصفًا اليوم المرتقب بأنه سيكون من أسعد أيام حياته، وسيتحقق أحد أهم أحلامه الفنية والإنسانية أيضاً.
وكان عساف قد طرح منذ فترة ألبومه الأخير "ما وحشناك" الذي ضم عشر أغنيات، واحتوى على لهجات مختلفة.