محمد عبده مخطوفا بساكسوفون وسام خصّاف

محمد عبده يقوم بشراكة ومغامرة موسيقية جديدة مع العازف وسام حصّاف، وقد أوكله بهذه المهمة العزيزة على قلبه، وهي إعادة تسجيل الأعمال وتقديمها إلى الجمهور بطريقة جديدة بدون صوته، وبآلة لم يتعوّد عليها العالم العربي بعد في تقديم الطربيات التي تربّع على عرشها العود والقانون والناي طيلة عقود.

وقد علمت مصادر "العربي الجديد" حصريا أنّ هذه الأعمال تسجّل حاليا في استوديوهات "أغاني" في دبي بمشاركة مهندس الصوت وليد النجار. وانجز بالفعل قسم منها، وقريبا سيُستكمل العمل وسيُعلَن عن اسم "الألبوم" الذي سيجمع هذه الأعمال في حال اتُّخِذ القرار بتسويقها من قبل الجهة المنتجة.

أما قائمة الأغاني فهي على الشكل التالي: "أقرب الناس، مجموعة إنسان، على البال، آخر زيارة، ظبي الجنوب، اختلفنا، صبيا، مهما يقولون، أيوه، يا غالي الأثمان، قسوة، مجنونها، المعاناة، الرسايل، كل ما نسنس، ما في داعي، لا تضايقونه، جرح المودة، لو كلفتني المحبة، ولعتني، مركب الهند وغريب الدار".

يذكر أنّ العازف العراقي وسام خصّاف من أشهر الموسيقيين في العالم العربي، إذ لا تخلو حفلة كبيرة من وجوده. وقد قدّم حفلات كثيرة إلى جانب أشهر النجوم العرب والأجانب، وتميّز عن غيره من العازفين بإحساسه وقدرته الفائقة في الجمع بين آلة الساكسوفون الغربية والمقامات العربية. كما استطاع خصّاف تطويع الساكسوفون ببراعة في التقاسيم التي تحمل روح الطرب الشرقي ليصبح بذلك علامة فنيّة فارقة.