لاحق متظاهرون غاضبون وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب لدى وصوله إلى منطقة تندوف، أقصى جنوب غربي الجزائر، في سياق رفض الحراك الشعبي لحكومة نور الدين بدوي ورفض الاعتراف بها.
ووصل الوزير عرقاب، صباح اليوم، إلى مطار تندوف، لكنه اضطر للخروج من المطار من باب جانبي بسبب تجمع عشرات المواطنين أمام البوابة الرئيسية، رفضا لزيارته والاحتجاج على استمرار حكومة بدوي.
واضطر الموكب الوزاري الذي كان يضم أيضا المدير العام لشركة "سوناطراك" لتغيير مساره تفاديا لأي احتكاك بالمتظاهرين، برغم الوجود الكبير لقوات الأمن التي كانت تؤمن الموكب الوزاري.
وظهر في فيديو متظاهرون قرب مدخل المطار، وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة ويهتفون "كليتو البلاد يا السراقين"، وتعني "نهبتم البلاد يا لصوص".
وكان قائد الجيش الجزائري قد انتقد ملاحقة المتظاهرين للوزراء والمسؤولين الحكوميين عند قيامهم بمهامهم القطاعية، واعتبر ذلك "إخلالا بالسير العادي لمؤسسات الدولة".
ووصل الوزير عرقاب، صباح اليوم، إلى مطار تندوف، لكنه اضطر للخروج من المطار من باب جانبي بسبب تجمع عشرات المواطنين أمام البوابة الرئيسية، رفضا لزيارته والاحتجاج على استمرار حكومة بدوي.
واضطر الموكب الوزاري الذي كان يضم أيضا المدير العام لشركة "سوناطراك" لتغيير مساره تفاديا لأي احتكاك بالمتظاهرين، برغم الوجود الكبير لقوات الأمن التي كانت تؤمن الموكب الوزاري.
وظهر في فيديو متظاهرون قرب مدخل المطار، وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة ويهتفون "كليتو البلاد يا السراقين"، وتعني "نهبتم البلاد يا لصوص".
وكان قائد الجيش الجزائري قد انتقد ملاحقة المتظاهرين للوزراء والمسؤولين الحكوميين عند قيامهم بمهامهم القطاعية، واعتبر ذلك "إخلالا بالسير العادي لمؤسسات الدولة".