طالب محام المغرب بسداد تعويضات لأسرتي سائحتين اسكندنافيتين قتلتا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرب قرية إمليل الواقعة بجبال الأطلس، في ضواحي مدينة مراكش.
وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارن أولاند (28 عاما) من النرويج قد وجدتا مقطوعتي الرأس في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قرب قرية إمليل، وهي مقصد سياحي في جبال الأطلس.
ووافق القاضي الذي يشرف على محاكمة المشتبه بهم في القتل على طلب المحامي استدعاء الدولة المغربية كطرف في القضية رغم اعتراضات النائب العام. ومن المتوقع أن ترسل الدولة ممثلا إلى جلسة مقررة في 30 مايو/ أيار الجاري.
وقال المحامي الحسين الراجي لـ"رويترز": "طالبنا بإدخال الدولة طرفاً من أجل ضمان أداء التعويضات لعائلات الضحايا ولأن المتهمين لا يمكنهم فعل ذلك".
وأضاف: "الدولة مسؤولة عن ضمان أمن المواطنين والسياح الأجانب على أرضها. بعض المتهمين من ذوي السوابق وكان يجب على الدولة إدماجهم والتأكد من تخليهم عن الأفكار المتطرفة قبل خروجهم من السجن". ولم توكل أسرة الضحية النرويجية محامياً.
وكان المشتبه بهم الأربعة الرئيسيون قد ظهروا في تسجيل مصور يعلنون مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي تم تصويره قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتي السائحتين. وسبق للسلطات المغربية أن وصفت المشتبه فيهم بأنهم "ذئاب منفردة" نفذوا الهجوم من دون تنسيق مع "داعش". وألقي القبض لاحقا على المتهمين العشرين الآخرين، ومن بينهم سويسري من أصل إسباني اعتنق الإسلام، في إطار حملة أوسع على أشخاص تقول السلطات إنهم تربطهم صلات بالمشتبه بهم الرئيسيين.
وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارن أولاند (28 عاما) من النرويج قد وجدتا مقطوعتي الرأس في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي قرب قرية إمليل، وهي مقصد سياحي في جبال الأطلس.
ووافق القاضي الذي يشرف على محاكمة المشتبه بهم في القتل على طلب المحامي استدعاء الدولة المغربية كطرف في القضية رغم اعتراضات النائب العام. ومن المتوقع أن ترسل الدولة ممثلا إلى جلسة مقررة في 30 مايو/ أيار الجاري.
وقال المحامي الحسين الراجي لـ"رويترز": "طالبنا بإدخال الدولة طرفاً من أجل ضمان أداء التعويضات لعائلات الضحايا ولأن المتهمين لا يمكنهم فعل ذلك".
وأضاف: "الدولة مسؤولة عن ضمان أمن المواطنين والسياح الأجانب على أرضها. بعض المتهمين من ذوي السوابق وكان يجب على الدولة إدماجهم والتأكد من تخليهم عن الأفكار المتطرفة قبل خروجهم من السجن". ولم توكل أسرة الضحية النرويجية محامياً.
وكان المشتبه بهم الأربعة الرئيسيون قد ظهروا في تسجيل مصور يعلنون مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي تم تصويره قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتي السائحتين. وسبق للسلطات المغربية أن وصفت المشتبه فيهم بأنهم "ذئاب منفردة" نفذوا الهجوم من دون تنسيق مع "داعش". وألقي القبض لاحقا على المتهمين العشرين الآخرين، ومن بينهم سويسري من أصل إسباني اعتنق الإسلام، في إطار حملة أوسع على أشخاص تقول السلطات إنهم تربطهم صلات بالمشتبه بهم الرئيسيين.
ويواجه الأربعة والعشرون اتهامات منها تشكيل عصابة إجرامية لارتكاب أعمال إرهابية والإشادة بالإرهاب وتهديد الأمن العام. والمغرب بمنأى عن هجمات المتشددين إلى حد بعيد مقارنة مع دول أخرى في شمال أفريقيا.
(رويترز، العربي الجديد)