تجري محاكمة مواطن مغربي بتهمة نشر خبر زائف وتزوير مستند، بعد انتشار بيان مزيف يعلن أن وزارة التعليم المغربية قد قرّرت إلغاء الموسم الدراسي، بسبب فيروس كورونا المستجد، وإعادته الموسم المقبل.
وقال بيان من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في خريبكة (غربي المغرب)، إن السلطات تحرّكت بناءً على "ما تم نشره وتداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن بلاغ كاذب منسوب لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي حول الإعلان عن سنة بيضاء بالنسبة لكافة المستويات الدراسية".
وتابع أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف ذات النيابة العامة، قد فتحت تحقيقاً في القضية قاد إلى المشتبه به.
من جانبها، كانت وزارة التعليم المغربية قد نفت، في بيان الثلاثاء، إعلان إلغاء الموسم، أو ما يسمى بـ"سنة بيضاء"، بالنسبة لكافة المستويات مع استثناء البعض منها.
ووصفت الوزارة آنذاك البيان المنتشر بأنه "مفبرك"، ويتضمن "مغالطات ومعطيات مجانبة للصواب".
وينص القانون المغربي على أن "كل من قام عمداً وبكل وسيلة، بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بنشر إشاعة أو أخبار مغلوطة دون وسائل إثبات صحتها، أو التقاط أو تسجيل أو بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري دون موافقة أصحابها، سيعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وغرامة مالية من ألفين إلى 20 ألف درهم (نحو ألفي دولار)".