لم تهدأ تحركات منتجي النفط منذ نحو أسبوع، على أمل التوصل إلى اتفاق موحد تستقر معه أوضاع السوق الدولية للذهب الأسود، قبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا الشهر المقبل.
والتقى الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، اليوم الإثنين، بوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا، للتنسيق بشأن إنتاج النفط مع واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم.
وأوضح باركيندو، في تصريحات للصحافيين على هامش اللقاء، أنه من الضروري أن يتصدى المنتجون من المنظمة وخارجها لمشكلة الطاقة الإنتاجية الفائضة في سوق النفط.
وقال قبل اجتماع اليوم، الذي شارك فيه أيضا وزير الطاقة القطري محمد السادة، إن روسيا وأوبك ملتزمتان بتحقيق الاستقرار في الأسواق ووضوح معالمها بحيث يسهل التنبؤ باتجاهاتها.
وأضاف باركيندو: "في حين توجد مؤشرات على بدء عودة التوازن للعوامل الأساسية مع تقلص إجمالي الإمدادات من خارج أوبك هذا العام والطلب عند مستويات جيدة، فإن الفائض الكبير في المخزون يظل مصدرا كبيرا للقلق".
ولم يفصح نوفاك وباركيندو عن المستويات التي يمكن أن تضعها روسيا كسقف للإنتاج الذي بلغ مستوى قياسيا عند 11.1 مليون برميل في سبتمبر/أيلول.
وقال نوفاك، اليوم، إن تحديد سقف لإنتاج النفط في الأجل القريب سيقلل تقلبات السوق.
وأضاف نوفاك الذي وصل فيينا عائداً من زيارة للسعودية أجرى فيها محادثات مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الانخفاض الحاد في أسعار الخام ينذر بعجز نفطي وتقلبات غير متوقعة في الأسعار.
وقال للصحافيين: "هذا هو السبب في أن تثبيت الإنتاج أو حتى الخفض لفترة معينة هو القرار الصائب لقطاع الطاقة العالمي، وكونه إجراء في الأجل القريب فإن تحديد سقف لإنتاج النفط قد يساعد في تقليل التقلبات في السوق وجعلها أكثر استقراراً".
واتفقت أوبك الشهر الماضي في الجزائر على خفض محدود للإنتاج، ومن المنتظر أن يتم تثبيت دعائمه في الأسابيع المقبلة. وتستهدف المنظمة خفض الإنتاج إلى نطاق يتراوح بين 32.5 مليونا و33 مليون برميل يومياً.
وفي السياق، وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء أمس، إلى الدوحة، المحطة الثانية له في الخليج بعد الرياض حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث سبل إعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وتزامنت زيارة مادورو للرياض مع إعلان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الدورة الراهنة لانخفاض الأسعار "تشرف على الانتهاء"، وذلك إثر اجتماع لوزراء خليجيين ونظيرهم الروسي نوفاك.
وقال الفالح إن "دورة الهبوط الحالية تشرف على الانتهاء، وإن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ".
وفي إيران التي عطّلت بفعل موقفها المتشدد من تثبيت الإنتاج التوصل إلى اتفاق في لقاءات سابقة، قال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا، اليوم، إن طهران مستعدة لتشجيع الأعضاء الآخرين بمنظمة أوبك على المشاركة في خطة تثبيت الإنتاج من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية أن بلاده مستعدة لمساعدة أوبك في تحقيق التوازن بسوق النفط.
اقــرأ أيضاً
والتقى الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، اليوم الإثنين، بوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا، للتنسيق بشأن إنتاج النفط مع واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم.
وأوضح باركيندو، في تصريحات للصحافيين على هامش اللقاء، أنه من الضروري أن يتصدى المنتجون من المنظمة وخارجها لمشكلة الطاقة الإنتاجية الفائضة في سوق النفط.
وقال قبل اجتماع اليوم، الذي شارك فيه أيضا وزير الطاقة القطري محمد السادة، إن روسيا وأوبك ملتزمتان بتحقيق الاستقرار في الأسواق ووضوح معالمها بحيث يسهل التنبؤ باتجاهاتها.
وأضاف باركيندو: "في حين توجد مؤشرات على بدء عودة التوازن للعوامل الأساسية مع تقلص إجمالي الإمدادات من خارج أوبك هذا العام والطلب عند مستويات جيدة، فإن الفائض الكبير في المخزون يظل مصدرا كبيرا للقلق".
ولم يفصح نوفاك وباركيندو عن المستويات التي يمكن أن تضعها روسيا كسقف للإنتاج الذي بلغ مستوى قياسيا عند 11.1 مليون برميل في سبتمبر/أيلول.
وقال نوفاك، اليوم، إن تحديد سقف لإنتاج النفط في الأجل القريب سيقلل تقلبات السوق.
وأضاف نوفاك الذي وصل فيينا عائداً من زيارة للسعودية أجرى فيها محادثات مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الانخفاض الحاد في أسعار الخام ينذر بعجز نفطي وتقلبات غير متوقعة في الأسعار.
وقال للصحافيين: "هذا هو السبب في أن تثبيت الإنتاج أو حتى الخفض لفترة معينة هو القرار الصائب لقطاع الطاقة العالمي، وكونه إجراء في الأجل القريب فإن تحديد سقف لإنتاج النفط قد يساعد في تقليل التقلبات في السوق وجعلها أكثر استقراراً".
واتفقت أوبك الشهر الماضي في الجزائر على خفض محدود للإنتاج، ومن المنتظر أن يتم تثبيت دعائمه في الأسابيع المقبلة. وتستهدف المنظمة خفض الإنتاج إلى نطاق يتراوح بين 32.5 مليونا و33 مليون برميل يومياً.
وفي السياق، وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء أمس، إلى الدوحة، المحطة الثانية له في الخليج بعد الرياض حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث سبل إعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وتزامنت زيارة مادورو للرياض مع إعلان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الدورة الراهنة لانخفاض الأسعار "تشرف على الانتهاء"، وذلك إثر اجتماع لوزراء خليجيين ونظيرهم الروسي نوفاك.
وقال الفالح إن "دورة الهبوط الحالية تشرف على الانتهاء، وإن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ".
وفي إيران التي عطّلت بفعل موقفها المتشدد من تثبيت الإنتاج التوصل إلى اتفاق في لقاءات سابقة، قال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا، اليوم، إن طهران مستعدة لتشجيع الأعضاء الآخرين بمنظمة أوبك على المشاركة في خطة تثبيت الإنتاج من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية أن بلاده مستعدة لمساعدة أوبك في تحقيق التوازن بسوق النفط.