وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن مجهولين أطلقوا النار على خالد اللطيفة - أبو بشار نوى، القائد العسكري السابق في فصيل "فرقة أحرار نوى" التابعة للمعارضة السورية المسلحة ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار حدث عند خروج اللطيفة من منزله في مدينة نوى، مساء أمس الإثنين.
وأوضحت المصادر أن اللطيفة كان يشغل عضوية اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس والنظام حول "المصالحة" في مدينة نوى، وكان له الدور في تسليم المدينة للنظام.
وفي غضون ذلك، أقدم مجهولون على قتل المدعو محمد البدران وهو عنصر سابق ضمن فصائل "الجيش السوري الحر" وانضم عقب عمليات المصالحة في درعا لقوات "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري. وحدثت عملية القتل رميا بالرصاص خلال وجود البدران في مدينة طفس بريف درعا.
وتأتي عملية الاغتيال الأخيرة مع اقتراب نهاية المهلة الممنوحة للمنشقين عن قوات النظام، من أجل تسليم أنفسهم للأخير بموجب نص الاتفاق الموقع بين الفصائل والنظام برعاية روسية العام الماضي.
وشهدت محافظة درعا جنوبي سورية عدة عمليات اغتيال طاولت قياديين ساهموا في عمليات "المصالحة والتسوية"، التي أفضت الصيف الماضي إلى سيطرة النظام على كامل محافظة درعا.
ونصت عملية "المصالحة والتسوية" مع النظام على انخراط فصائل المعارضة ضمن قوات الأخير، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري.