مجموعة جزائرية-سودانية في دوري الأبطال..والأهلي يبتعد عن الزمالك بالكونفدرالية

سيزور المريخ السوداني الجزائر ثلاث مرات، خلال الأشهر المقبلة، ليواجه وفاق سطيف حامل اللقب واتحاد العاصمة بطل الدوري المحلي ومولودية العلمة في المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وسحبت قرعة دور الثمانية في مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في القاهرة، اليوم الثلاثاء، وأصبحت هذه المرة الأولى التي تقع ثلاثة فرق من بلد واحد في نفس المجموعة في دور المجموعتين في المسابقة القارية الأهم في أفريقيا.

وستضم المجموعة الثانية البطل السابق، مازيمبي، من الكونجو الديمقراطية ومعه سموحة ممثل مصر الوحيد بعدما خرج الأهلي الفائز باللقب ثماني مرات أمام المغرب التطواني في الدور السادس عشر. وسيكون الفريق العربي الثالث، أيضاً، في المجموعة الثانية هو الهلال السوداني.

وبوسع المريخ أن يحلم بمسابقة لم يسبق له الفوز بلقبها، وهو الذي تجاوز الترجي التونسي بطل أفريقيا السابق في الدور السادس عشر.

لكنه وهو يواجه ممثلي الجزائر سيكون مطالباً بقدر كبير من الحذر بعدما حققت هذه الفرق بدورها نتائج جيدة هذا الموسم. وسطيف هو متصدر الدوري الجزائري هذا الموسم وبلغ دور المجموعتين على حساب الرجاء البيضاوي المغربي.

وقال محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تعليق سريع، وهو يغادر القاعة "لا مشكلة ..هذه القرعة لا تمثل أي مشكلة". ولم يعلق روراوة حين سئل، إن كان وقوع الممثلين الثلاثة لبلاده في مجموعة واحدة في صالح كرة القدم الجزائرية.

كأس الاتحاد الأفريقي
وفي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي سيبدأ الأهلي المصري حامل اللقب ومدربه الجديد، فتحي مبروك، مشواره في البطولة، بمواجهة الأفريقي التونسي في الدور السادس عشر، الثاني بعدما جنبته القرعة الموجهة التي سحبت، اليوم، اللعب ضد غريمه المحلي الزمالك، الذي سيواجه سانجا باليندي من الكونجو الديمقراطية.

وللموسم الثاني على التوالي فشل الأهلي الفريق الأكثر فوزاً بدوري الأبطال وله ثمانية ألقاب في بلوغ دور الثمانية، وانتقل للعب في المسابقة الأخرى التي أصبح الموسم الماضي أول فريق مصري يتوج بلقبها.

وبعد رحيل المدرب الإسباني، خوان كارلوس جاريدو، إثر الخروج من دوري الأبطال عاد مبروك لقيادة بطل مصر، وسيبدأ مشواره القاري بمواجهة صعبة أمام الأفريقي في منتصف مايو/أيار الجاري.

وزادت مهمة الزمالك صاحب خمسة ألقاب في دوري الأبطال آخرها في 2002 وازدادت مهمته صعوبة في نيل لقب أفريقي آخر في مسابقة تستقطب الأضواء هذا الموسم بوجود فرق اعتادت الوقوف على منصات التتويج.

ويعيش الزمالك الذي ضمن مكانه في هذا الدور بفوز مثير على الفتح الرباطي المغربي 3-2 في مباراة الإياب هذا الأسبوع، فترة رائعة إذ يتصدر الترتيب في الدوري المصري، حيث يسعى للفوز باللقب المحلي للمرة الأولى منذ 2004.

وإذا تمكن الأهلي من تجاوز الأفريقي، وعبر الزمالك منافسه سانجا باليندي فسيلعب الفريقان في مجموعتين مختلفتين في دور الثمانية. ففي دور الثمانية ربما يلعب الأهلي أمام الترجي أو الرجاء، بينما قد يتقابل الزمالك مع الصفاقسي أو آسيك من ساحل العاج.

وسيلعب الترجي بطل أفريقيا السابق في مواجهة هارتس أوف كوك الغاني، فيما سيلتقي الصفاقسي مع آسيك. أما الرجاء البيضاوي الذي سبق له هو الآخر الفوز بدوري الأبطال فسيلعب مع النجم الساحلي التونسي.

وفي باقي مواجهات الدور السادس عشر سيلعب ليوبار الكونجولي أمام واري ولفز النيجيري وستاد مالي أمام فيتا كلوب من الكونجو الديمقراطية، كما سيتقابل كالوم الغيني مع اورلاندو بايرتس من جنوب أفريقيا.