وأشارت ميركل إلى أن قادة الدول السبع الصناعية الكبرى يرغبون في التزام روسيا وأوكرانيا باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم في 12 فبراير/شباط الماضي في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، وأدى إلى كبح القتال في شرق أوكرانيا إلى حد كبير بين الانفصاليين الموالين للروس والقوات الأوكرانية.
وأضافت في المؤتمر الختامي للقمة، التي استمرت يومين في منطقة بافاريا الألمانية: "نحن مستعدون أيضا إذا ما شهد الوضع تصعيدا، وهو أمر لا نريده، لتشديد العقوبات إذا استدعى الوضع ذلك، لكننا نعتقد أننا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للدفع بالعملية السياسية التي بدأت في مينسك إلى الأمام"، وفق وكالة "رويترز".
وتسببت العقوبات الغربية في صعوبات كبيرة للاقتصاد الروسي زاد من وطأتها تراجع أسعار النفط إلى مستويات منخفضة منذ يونيو/حزيران 2014.
وتوقع البنك الدولي، الاثنين الماضي، أن ينكمش اقتصاد روسيا خلال العام الجاري بمستوى أقل كثيراً مما كان متوقعاً بفضل تعافي أسعار النفط في الفترة الأخيرة، وارتفاع قيمة الروبل، وتباطؤ التضخم، ستعمل على مساعدة الاقتصاد الروسي.
وأظهرت خطة حكومة روسية لإنقاذ الاقتصاد أنّ موسكو تنوي إنفاق ما لا يقل عن 2.34 تريليون روبل (35 مليار دولار) لدعم اقتصادها.
وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لروسيا درجة واحدة إلى "بي ايه ايه 3"، بسبب تأثر المالية العامة الروسية، بتراجع أسعار النفط عالميّاً وتراجع قيمة الروبل، نتيجة هروب رؤوس الأموال الأجنبية.
اقرأ أيضا: الفساد على طاولة "قمة السبع" ويكلف تريليون دولار سنوياً