مجموعة السبع تبحث خفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي

25 مارس 2014
+ الخط -

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إن أعضاء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى سيبحثون سبل خفض الاعتماد الأوروبي على إمدادات الطاقة الروسية في الأسابيع والشهور القادمة ردا على ضم روسيا منطقة القرم.

وكان هيغ يتحدث عقب اجتماعات لزعماء الدول السبع على هامش قمة بشأن الأمن النووي في هولندا مساء الاثنين.

وقال هيغ إن قرار عقد اجتماع مجموعة الثماني بدون روسيا هذا العام "بالطبع ضربة قوية لمجموعة الثماني.. إنه يعني أن مجموعة الثماني لن تكون موجودة هذا العام. كان رئيس الولايات المتحدة شديد الوضوح في الاجتماع بأنه سيكون من الصعب إحياء هذا في المستقبل القريب".

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض على موسكو عقوبات، منها تجميد أرصدة مسؤولين روس، ردا على ضم موسكو شبه جزيرة القرم، بعد إجراء استفتاء الأسبوع الماضي بانفصالها عن أوكرانيا.

وتتفق ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وبلد آخر أو اثنان من دول الاتحاد الأوروبي، إلى حد بعيد، على ضرورة الرد بقوة على التصرفات الروسية، وهو ما قد يتضمن عقوبات مالية، لكن أغلب الدول الأخرى لديها تحفظات قوية.

كما وسعت الولايات المتحدة الأميركية عقوباتها على المسؤولين الروسيين ردّاً على ضم شبه جزيرة القرم، لترد روسيا بالمثل، فارضة عقوبات انتقامية ضد تسعة مسؤولين ومشرعين أميركيين.

وفرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، عقوبات على 20 مسؤولاً روسياً آخرين، بعضهم مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكذلك بنك روسيا الذي له أرصدة بعشرة مليارات دولار، ويستخدمه كثير من مسؤولي الحكومة الروسية الكبار.

وردا على هذه الخطوة، فرضت روسيا عقوبات انتقامية ضد 9 مسؤولين ومشرعين أميركيين، يوم الخميس الماضي، محذرة الغرب من أنها سترد على "كل ضربة معادية".

وقالت وزارة الخارجية الروسية: إن من بين الأميركيين الذين منعوا من دخول روسيا، بنجامين رودس، وكارولين اتكينسون، نائبي مستشار الأمن القومي وأعضاء مجلس الشيوخ، جون مكين، وهاري ريد.

وسبق أن قرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم الاثنين الماضي منع 11 مسؤولاً ومشرعاً من روسيا وأوكرانيا والقرم من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أية أرصدة لهم هناك. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص ضالعون فيما تقول الولايات المتحدة إنه ضم غير مشروع لمنطقة القرم الأوكرانية.

المساهمون