مجموعة السبع تبحث أمن الطاقة في ظل تهديدات روسية

يواصل وزراء الطاقة في البلدان السبعة الأكثر تصنيعاً في العالم، اجتماعهم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإيطالية روما، لبحث تعزيز أمن الطاقة الذي تهدّد بشدة جراء الأزمة الأوكرانية، بعد تهديدات روسية بقطع إمدادات الغاز عبر أوكرانيا.

وهذه أول مرة يجتمع فيها "السبع الكبار" من دون روسيا، بعدما علقوا عضويتها في مارس/أذار الماضي لموقفها من الأزمة الأوكرانية، وضمها إقليم القرم بعد استفتاء انفصالي لا يعترف الأوروبيون به. وتغير اسم المجموعة من "الثماني الكبار" إلى "السبع الكبار".

وتعتمد أوروبا على الغاز الروسي في توفير نحو 30% من حاجتهم للاستهلاك، ما يجعل هذه البلدان دائما في قبضة موسكو، خاصة في ظل صعوبة إيجاد بديل للغاز الروسي في الوقت الحالي، وشح الغاز في السوق العالمية.

ويرأس الاجتماع وزير التنمية الاقتصادية الإيطالية فيديريكا غويدي.

ويهتم الاجتماع بتنويع المصادر الأولية للطاقة الأوروبية وقنوات الإمداد وتطوير التكنولوجيات لإنتاج الطاقة وتوزيعها وتحديث الطاقة المتجددة وأنواع الوقود البديلة وكفاءة الطاقة والبنية التحتية، وفقاً لبيان صدر عن وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية أثناء افتتاح الاجتماع أمس الاثنين.

وسيصدر الوزراء في ختام الاجتماع، وثيقة موجزة تتضمن ما توصلوا إليه من أفكار، من المقرر أن تقدم إلى قمة البلدان السبعة التي ستعقد في بروكسل في أوائل يونيو/حزيران، للموافقة عليها.

وتضم مجموعة السبع، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، فرنسا وكندا.

وتصاعدت تهديدات قادة الدول السبع، بفرض عقوبات على روسيا، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقال مسؤول أمريكي في تصريحات صحفية نهاية الشهر الماضي: إن العقوبات يمكن أن تفرض على أفراد أو شركات تتمتع بالنفوذ في قطاعات محددة في الاقتصاد الروسي مثل الطاقة والبنوك.

وتهدد واشنطن بفرض عقوبات على تجارة الأسلحة الروسية.