يبدأ مجلس قيادة الثورة السورية، غداً الأربعاء، أولى جلساته في مدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية، بحضور أعضاء من الائتلاف الوطني المعارض وقادة كتائب ومجلس قيادة الثورة، بهدف بحث الثوابت المشتركة للثورة ووضع خيارات للحل السياسي في سورية.
وذكرت مصادر رفيعة في المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة "أن المؤتمر سيعقد في فندق أمير في مدينة الريحانية غداً، بحضور نحو 200 شخصية، بينهم أعضاء في الائتلاف الوطني وقادة للمجالس العسكرية والثورة في سورية"، مشيرة إلى "توجيه الدعوة إلى سفراء ووزراء عرب وأجانب للمؤتمر الذي سيمتد ليوم الخميس".
وأوضحت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها لـ"العربي الجديد" بأن "اليوم الأول سيتضمن كلمة جلسة افتتاحية بحضور وسائل الإعلام، وجلستين مغلقتين صباحية ومسائية تضع استبانة حول ثوابت الثورة وخيار الحل السياسي في سورية، في حين يتضمن اليوم الثاني عرضاً لنتائج الاستبانة الأولى وإعلان ثوابت الثورة التي اتفق عليها أعضاء المؤتمر وعرضاً لنتائج الاستبانة الثانية وإعلان رؤية القوى الثورية والوطنية لخيار الحل السياسي في سورية".
وحول مدى ارتباط مجلس قيادة الثورة بالائتلاف الوطني المعارض، أشارت المصادر إلى أنه "لا يوجد ارتباط بين الجهتين، ومجلس قيادة الثورة هو جسم مستقل يضم 120 فصيلاً عسكرياً موزعين على كل الجبهات السورية، وعمله عسكري وسياسي وإغاثي وميداني".
وكانت مجموعة من فصائل المعارضة السورية المسلحة قد اتفقت قبل نحو عام وثلاثة أشهر على تشكيل ما سمته "مجلس قيادة الثورة السورية" داخل سورية، ودعت جميع الفصائل الأخرى للانضمام للمجلس الجديد، ضمن مبادرة ما عرف في ذلك الوقت بـ"واعتصموا".
اقرأ أيضاً: الهيئة السياسية للائتلاف تلتقي بسفراء مجموعة أصدقاء سورية