قال وزير العدل الأميركي، جيف سيشنز، إنه سيمثل أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، لتناول أمور أثارها المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي، جيمس كومي، في الشهادة التي أدلى بها الأسبوع الماضي أمام نفس اللجنة.
وأبلغ سيشنز، في رسالة اطلعت "رويترز" عليها، رئيس لجنة الاعتمادات الفرعية بشأن التجارة والعدل والعلوم والوكالات ذات الصلة في مجلس الشيوخ، السناتور ريتشارد شيلبي، أن لجنة المخابرات هي أنسب مكان لتناول الأمور التي أثيرت خلال جلسة كومي يوم الخميس.
وذكرت الرسالة أن سيشنز كان يعتزم المثول أمام لجنتي الاعتمادات الفرعيتين بمجلسي الشيوخ والنواب، ولكن نائب وزير العدل سيحل محله.
وقال سيشنز في رسالته "في ضوء التقارير المتعلقة بالشهادة الأخيرة، التي أدلى بها كومي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، من المهم أن تسنح لي فرصة التحدث عن هذه القضايا".
وأضاف أن هذه اللجنة "هي أنسب منبر لمثل هذه القضايا بينما تجري تحقيقًا، ويمكنها الحصول على معلومات سرية ودقيقة".
وكان وزير العدل سيشنز، المقرب من ترامب، قد تنحى في مارس/آذار 2017 عن التحقيق حول التدخلات الروسية في حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2016، بعد أن اعترف بأنه التقى السفير الروسي مرتين العام الماضي.
وعهدت وزارة العدل إلى مدع خاص، هو روبرت مولر، المدير السابق للـ"إف بي آي"، بالتحقيق في شأن التدخل الروسي من أجل ضمان نزاهة التحقيق.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد كومي، الذي أقاله الرئيس، دونالد ترامب، في التاسع من مايو/أيار، أن الرئيس طلب منه التخلي عن شق في التحقيق حول تدخلات روسية محتملة تتعلق بمستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن القومي، الجنرال مايك فلين. ونفى ترامب أن يكون قد طلب من كومي ذلك، وأكد أنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم، كما فعل كومي نفسه.
(رويترز، فرانس برس)
وأضاف أن هذه اللجنة "هي أنسب منبر لمثل هذه القضايا بينما تجري تحقيقًا، ويمكنها الحصول على معلومات سرية ودقيقة".
وكان وزير العدل سيشنز، المقرب من ترامب، قد تنحى في مارس/آذار 2017 عن التحقيق حول التدخلات الروسية في حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2016، بعد أن اعترف بأنه التقى السفير الروسي مرتين العام الماضي.
وعهدت وزارة العدل إلى مدع خاص، هو روبرت مولر، المدير السابق للـ"إف بي آي"، بالتحقيق في شأن التدخل الروسي من أجل ضمان نزاهة التحقيق.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد كومي، الذي أقاله الرئيس، دونالد ترامب، في التاسع من مايو/أيار، أن الرئيس طلب منه التخلي عن شق في التحقيق حول تدخلات روسية محتملة تتعلق بمستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن القومي، الجنرال مايك فلين. ونفى ترامب أن يكون قد طلب من كومي ذلك، وأكد أنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم، كما فعل كومي نفسه.
(رويترز، فرانس برس)