صادق مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، على تعيين ريكس تيلرسون وزيراً للخارجية في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بأغلبية 56 صوتاً، مقابل معارضة 43 صوتاً.
ويأتي تثبيت الكونغرس تيلرسون في منصب وزير الخارجية وسط عاصفة من الانتقادات الدولية للإدارة الأميركية الجديدة بعد القرار الرئاسي التنفيذي بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
كذلك يتوجّب على وزير الخارجية الأميركية مواجهة تحديات كبيرة تتمثل في كيفية تجسيده شعار "أميركا أولاً" الذي رفعه ترامب خلال حملته الانتخابية، إضافة إلى وعود الرئيس الجديد بإعادة النظر في العلاقات الأميركية مع كل من روسيا والصين وتعهده بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة وإلغاء الاتفاق النووي الإيراني، والذي وقعته الدول الست الكبرى مع إيران.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الدبلوماسي الأميركي، نيكولاس بيرنز، قوله إن "أمام ريكس تيلرسون أجندة معقدة جداً كوزير للخارجية".
وأشارت الصحيفة إلى تضارب وجهات النظر بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته في العديد من القضايا المهمة، وشككت في قدرة تيلرسون على التأثير في آراء ترامب الذي يحيط نفسه بمجموعة من المستشارين والمساعدين المقربين، وفي طليعتهم ستيفن بانون، وصهره جيريد كوشنير، بالإضافة إلى مستشاره للأمن القومي، الجنرال مايكل فلين.
ويأتي تثبيت الكونغرس تيلرسون في منصب وزير الخارجية وسط عاصفة من الانتقادات الدولية للإدارة الأميركية الجديدة بعد القرار الرئاسي التنفيذي بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
كذلك يتوجّب على وزير الخارجية الأميركية مواجهة تحديات كبيرة تتمثل في كيفية تجسيده شعار "أميركا أولاً" الذي رفعه ترامب خلال حملته الانتخابية، إضافة إلى وعود الرئيس الجديد بإعادة النظر في العلاقات الأميركية مع كل من روسيا والصين وتعهده بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة وإلغاء الاتفاق النووي الإيراني، والذي وقعته الدول الست الكبرى مع إيران.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الدبلوماسي الأميركي، نيكولاس بيرنز، قوله إن "أمام ريكس تيلرسون أجندة معقدة جداً كوزير للخارجية".
وأشارت الصحيفة إلى تضارب وجهات النظر بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته في العديد من القضايا المهمة، وشككت في قدرة تيلرسون على التأثير في آراء ترامب الذي يحيط نفسه بمجموعة من المستشارين والمساعدين المقربين، وفي طليعتهم ستيفن بانون، وصهره جيريد كوشنير، بالإضافة إلى مستشاره للأمن القومي، الجنرال مايكل فلين.