جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التصعيد في الحديدة اليمنية

11 يونيو 2018
جلسة مغلقة اليوم مخصصة للتطورات في اليمن (دراو أنجيري/Getty)
+ الخط -

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة مغلقة مخصصة للتطورات في اليمن، مع التصعيد الذي تشهده محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن في الـ11 صباحاً بتوقيت غرينتش، بدعوة من بريطانيا، في جلسة مفاجئة، تتناول المستجدات في البلاد، بما فيها تطورات الحديدة التي تتواصل باتجاهها الحشود العسكرية من القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف بعد تقدمها من الجزء الجنوبي، وكذلك من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذين يسيطرون على المدينة.

وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول اليمن في الـ18 من الشهر الجاري، إلا أن الإعلان عن جلسة اليوم، جاء مفاجئاً، وترافق مع الحديث عن ضغوط دولية مكثفة، تُمارس لوقف التصعيد العسكري في الحديدة، حيث الميناء الأول في البلاد، والذي يعد شرياناً بالنسبة للمناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وتقدمت قوات يمنية موالية للحكومة وبدعم من التحالف الأسابيع الماضية، إلى الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وتقول إنها تسعى لانتزاع السيطرة على المدينة من الحوثيين، في وقتٍ حذرت فيه الأمم المتحدة من أن أي هجوم على الحديدة، يهدد مئات الآلاف.

وبالتزامن مع انعقاد جلسة عاجلة في مجلس الأمن، أفادت أنباء لم يتسن التأكد منها على الفور، بوصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري في الحديدة.

وتتولى الإمارات واجهة التحالف بدعم القوات التي تقدمت باتجاه الحديدة في الفترة الأخيرة، ولعبت دوراً في السيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي، القريب من باب المندب، خلال العامين الماضيين، حيث سواحل محافظة تعز. ​