حمّل مجلس الأمن الدولي، رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ونائبه الأسبق ريك مشار، مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية والاقتصادية في بلديهما.
جاء ذلك في بيان صدر، مساء أمس الخميس، عن المجلس الدولي، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لاستقلال جنوب السودان، الذي يوافق التاسع من يوليو/تموز الجاري.
وأعرب أعضاء المجلس عن "خيبة الأمل العميقة إزاء تصرفات الرئيس، سلفا كير، ونائبه الأسبق، ريك مشار، وغيرهما من القادة الذين وضعوا طموحاتهم الشخصية قبل مصلحة بلادهم وشعبهم".
وقال أعضاء المجلس إن "فشل الزعيمين في تحقيق السلام، أدى لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتشريد أكثر من 2.1 مليون شخص والهجوم علي قوات حفظ السلام وقتلها، فضلاً عن المشردين داخلياً الذين يتلقون الحماية في مواقع البعثة الأممية".
وأكد أعضاء المجلس، في بيانهم "عدم التسامح مع مرتكبي تلك الأفعال".
كما أعربوا عن "الفزع إزاء مرور تسعة عشر شهراً من العنف في جنوب السودان وما نتج عن ذلك من كارثة سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية صنعها الإنسان".