وفي افتتاحيتها، وصفت "ذي إيكونوميست" ترامب بـ "غير المؤهل سياسياً، عديم الأخلاق، ومزاجيته لا تلائم البيت الأبيض".
وعلى الرغم من تأكيدها أن ترامب ليس من المتطرفين البيض، فـ "ذي إيكونوميست" اتهمته بالفشل في "أبسط التجارب السياسية: إيجاد وسيلة لإدانة النازيين"، ما أدّى إلى إعلان المسؤول السابق في حركة "كو كلوكس كلان" المتطرفة، ديفيد ديوك، عن تأييده.
Twitter Post
|
بدورها، نشرت "ذا نيويوركر" رسماً لترامب في قارب تتجاذبه الرياح وشراعه على شكل قلنسوة "كلو كلوكس كلان"، على غلافها.
وكتب فنان الغلاف، ديفيد بلونكرت، أن "ردّ الرئيس الضعيف على المجموعات التي تحرض على الكراهية، وكأنه حاول بأسلوبه هذا عدم خسارتهم كناخبين، أجبرني على استخدام قلمي".
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي لم يستنكر أحداث تشارلوتسفيل العنيفة إلا بعد يومين على وقوعها، وتحت تأثير الضغوط، إذ دان النازيين الجدد واليمين المتطرف وجماعات "كو كلوكس كلان" التي كانت تاريخياً مسؤولة عن إعدام وحرق الكثير من الأميركيين من أصول أفريقية.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)