قتل وأصيب العشرات، بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت، في مجزرتين متلاحقتين في مدينة الرقة، شرقي سورية، إثر قصفٍ من الطيران الروسي ومقاتلات النظام.
وذكرت مصادر محلية أنّ الطيران الروسي شنّ لليوم الثاني على التوالي غارات على مدينة الرقة، تركزت على أسواق وأحياء المدينة، مخلفةً 43 قتيلاً من المدنيين وقرابة الـ60 جريحاً.
وبيّنت المصادر عينها، أنّ الغارات استهدفت ساحة الكرنك في شارع تل أبيض بثلاثة صواريخ، ومنطقة الصناعة، وبالقرب من الجامع النووي، وحديقة 7 نسيان بناية الصليبي، وحي الثكنة – شارع قصر الضيافة، وحي الفردوس – غرفة التجارة، والمشفى الوطني، ومنطقة البانوراما.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ نحو 39 شخصاً قتلوا بينهم خمسة أطفال، وسبع نساء في المجزرة التي نفذتها غارات طائرات حربية "لا يعلم إذا ما كانت روسية أم تابعة للنظام السوري"، مستهدفة مناطق عدّة في مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأشار المرصد إلى مقتل خمسة عناصر تابعين للتنظيم، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 60 جريحاً، بعضهم في حالة خطرة، ومن ضمنهم أطفال.
وارتكبت طائرات حربية، أمس الجمعة، مجزرة ذهب ضحيتها 16 مدنياً بينهم ثمانية أطفال، وخمس نساء، بينما أصيب عشرات آخرون بجراح خطرة، وفق المرصد.
في المقابل، ذكرت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش" المسيطر على المدينة، أن عدد القتلى يزيد على العشرين.
اقرأ أيضاً: 25 قتيلاً في الرقة وإدلب و"داعش" يتقدم بدير الزور