وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي استهدف، بشكل مباشر، مأوى يضم نازحين في مدينة طفس بريف درعا الشرقي، جنوب سورية، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وفي الشأن، أكّد الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الحربي قصف مدرسة تأوي نازحين من بلدة عتمان إلى مدينة طفس، والحصيلة الأولية بلغت ثمانية قتلى وعددًا من الجرحى، في حين قامت فرق الدفاع المدني بإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية القريبة.
وكان ثلاثة مدنيين قد قتلوا، في وقت سابق اليوم، بينهم طفلة، جراء القصف الجوي والمدفعي الكثيف من قوات النظام السوري والقوات الروسية على مدينة طفس.
وفي السياق، أصيب مدنيون بجراح جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة صيدا بريف درعا.
وفي الرقة، قالت مصادر محلية إنّ عائلة قتلت جراء غارة من طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" استهدفتهم على مركب في نهر الفرات، خلال محاولتهم الفرار من مدينة الرقة، شمال سورية.
من جهةٍ أخرى، قتل عناصر من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء انفجار عربة مفخخة بهم في حي المشلب، شرق مدينة الرقة، في حين استمرت المعارك بين المليشيات وتنظيم "داعش" في الجبهات الشمالية والغربية من المدينة، دون تحقيق تقدم.
وتركزت المعارك بشكل عنيف بين الطرفين في محيط حي الصناعة، شرقي مركز مدينة الرقة، وحي السباهيّة، غرب المدينة، وفي محاور منطقة باب بغداد في شمال المدينة، وسط عمليات قنص من قبل الطرفين، أسفرت عن مقتل مدني وجرح آخرين.