يبرز أحد رؤساء وزراء بريطانيا السابقين على رأس قائمة المرشحين بقوة، لتولي رئاسة رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات.
ويعرف عن السياسيين تلاعبهم بالكلام والمشاعر والأفكار، ورئيس وزراء بريطانيا السابق ربما يكون سياسياً، مثل أي سياسي حول العالم، لكن بالنسبة للمنطقة العربية فإن توني بلير، أحد الساسة المكروهين بشدة بسبب مشاركته مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في غزو العراق عام 2003، دون أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل، كما اعترف بلير بنفسه منذ فترة، لكن بعد فوات الأوان بالطبع.
وبعد أعوام من ابتعاده النسبي عن الحياة السياسية، وليس الأكاديمية، ربما يظهر رئيس الوزراء العمالي السابق مرة أخرى في الساحة العامة، حيث ذكر اسمه كمرشح محتمل لتولي رئاسة رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أثناء حديث غير رسمي خلال آخر اجتماعات الأندية الإنكليزية.
ولم يعرف مطلقاً عن بلير شغفه بكرة القدم، رغم ادعائه أنه مشجع لنيوكاسل، وهو الكلام الذي يمكن دحضه بسهولة، إذ ذكر ذات مرة أنه شاهد نجم الفريق السابق جاكي ميلبرن يلعب في أرجاء استاد سانت جيمس بارك، لكن بلير كان عمره أربعة أعوام ويعيش في أستراليا حين رحل ميلبرن عن الفريق!
اقــرأ أيضاً
وربما يحظى بالكاريزما والسيطرة، وهو ما أظهره طوال 10 أعوام شغل فيها منصب رئيس وزراء بريطانيا حتى رحيله عنه في 2007، لكن هل يستطيع تولي مسؤولية 20 فريقا؟
وهناك أسماء أخرى مرشحة لا تقل ثقلا عن بلير مثل رئيس شبكة "بي تي" الإخبارية السابق جافين باترسون، ومدير شبكة "سكاي سبورتس" بارني فرانسيس.
ومن المنتظر أن يتم اختيار رئيس الاتحاد الجديد، خلفاً لريتشارد سكودامور بعد 20 عاما من النجاح، من قبل لجنة تضم خمسة أعضاء منهم ثلاثة ممثلين عن الأندية الإنكليزية "تشيلسي وبيرنلي وليستر"، بالإضافة إلى عضوين مستقلين، وبعدها يقرر الاتحاد ما إذا كان سيوافق على الرئيس الجديد أم لا؟
ويعرف عن السياسيين تلاعبهم بالكلام والمشاعر والأفكار، ورئيس وزراء بريطانيا السابق ربما يكون سياسياً، مثل أي سياسي حول العالم، لكن بالنسبة للمنطقة العربية فإن توني بلير، أحد الساسة المكروهين بشدة بسبب مشاركته مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في غزو العراق عام 2003، دون أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل، كما اعترف بلير بنفسه منذ فترة، لكن بعد فوات الأوان بالطبع.
وبعد أعوام من ابتعاده النسبي عن الحياة السياسية، وليس الأكاديمية، ربما يظهر رئيس الوزراء العمالي السابق مرة أخرى في الساحة العامة، حيث ذكر اسمه كمرشح محتمل لتولي رئاسة رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أثناء حديث غير رسمي خلال آخر اجتماعات الأندية الإنكليزية.
ولم يعرف مطلقاً عن بلير شغفه بكرة القدم، رغم ادعائه أنه مشجع لنيوكاسل، وهو الكلام الذي يمكن دحضه بسهولة، إذ ذكر ذات مرة أنه شاهد نجم الفريق السابق جاكي ميلبرن يلعب في أرجاء استاد سانت جيمس بارك، لكن بلير كان عمره أربعة أعوام ويعيش في أستراليا حين رحل ميلبرن عن الفريق!
وربما يحظى بالكاريزما والسيطرة، وهو ما أظهره طوال 10 أعوام شغل فيها منصب رئيس وزراء بريطانيا حتى رحيله عنه في 2007، لكن هل يستطيع تولي مسؤولية 20 فريقا؟
وهناك أسماء أخرى مرشحة لا تقل ثقلا عن بلير مثل رئيس شبكة "بي تي" الإخبارية السابق جافين باترسون، ومدير شبكة "سكاي سبورتس" بارني فرانسيس.
ومن المنتظر أن يتم اختيار رئيس الاتحاد الجديد، خلفاً لريتشارد سكودامور بعد 20 عاما من النجاح، من قبل لجنة تضم خمسة أعضاء منهم ثلاثة ممثلين عن الأندية الإنكليزية "تشيلسي وبيرنلي وليستر"، بالإضافة إلى عضوين مستقلين، وبعدها يقرر الاتحاد ما إذا كان سيوافق على الرئيس الجديد أم لا؟