بحث نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، اليوم الإثنين، مع المبعوثين الأميركيين للخليج، الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في الولايات المتحدة الأميركية، تيم لندركنغ، مستجدات الأزمة الخليجية.
وأكد المسؤولان الأميركيان، خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، استمرار دعم بلادهما للوساطة الكويتية، ومضاعفة الجهود لإنجاحها.
كما شهد اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان وزير الخارجيّة الأميركي، ريكس تيلرسون، قد كلّف، الأسبوع الماضي، كلًّا من زيني وليندركنغ بملف الأزمة الخليجية. ويقومان هذا الأسبوع بجولة في المنطقة لبحث سبل حل هذه الأزمة.
وتشكّل أزمة حصار دول محور الرياض- أبوظبي لدولة قطر فرصة تاريخية للكويت لاستعادة دورها التاريخي في المنطقة كقوة سياسية ودبلوماسية قوية، بعد أن أعلنت الوقوف على الحياد في الأزمة ورفضت سياسة حصار قطر ودعت إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات برعايتها من دون تدخّل أي طرف غير خليجي فيها.
وتضع دوائر صنع القرار في الكويت خططاً ومشاريع لتنشيط الدبلوماسية الكويتية بما لا يقتصر على دور الوساطة في الأزمة الخليجية الحالية.
وفور تصاعد أزمة حصار قطر سافر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الدوحة ودبي وجدة، حيث التقى أطراف الأزمة محاولاً تقريب وجهات النظر. كما دعا إلى الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي.
وحصل أمير الكويت بفضل رصيده السياسي في المنطقة كوزير للخارجية طوال 40 عاماً بالإضافة إلى كونه الزعيم الأكبر سناً في دول مجلس التعاون الخليجي (89 عاماً) على دعم إقليمي من قِبل عُمان وتركيا وإيران، ودولي من الولايات المتحدة الأميركية على لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
كما أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أثناء لقائه نظيره وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في الدوحة أخيراً، أن الوسيط الرئيسي لحل الأزمة هو أمير الكويت، وهو من يحدّد مسار العمل.
وأكد المسؤولان الأميركيان، خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، استمرار دعم بلادهما للوساطة الكويتية، ومضاعفة الجهود لإنجاحها.
كما شهد اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان وزير الخارجيّة الأميركي، ريكس تيلرسون، قد كلّف، الأسبوع الماضي، كلًّا من زيني وليندركنغ بملف الأزمة الخليجية. ويقومان هذا الأسبوع بجولة في المنطقة لبحث سبل حل هذه الأزمة.
وتشكّل أزمة حصار دول محور الرياض- أبوظبي لدولة قطر فرصة تاريخية للكويت لاستعادة دورها التاريخي في المنطقة كقوة سياسية ودبلوماسية قوية، بعد أن أعلنت الوقوف على الحياد في الأزمة ورفضت سياسة حصار قطر ودعت إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات برعايتها من دون تدخّل أي طرف غير خليجي فيها.
وتضع دوائر صنع القرار في الكويت خططاً ومشاريع لتنشيط الدبلوماسية الكويتية بما لا يقتصر على دور الوساطة في الأزمة الخليجية الحالية.
وفور تصاعد أزمة حصار قطر سافر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الدوحة ودبي وجدة، حيث التقى أطراف الأزمة محاولاً تقريب وجهات النظر. كما دعا إلى الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي.
وحصل أمير الكويت بفضل رصيده السياسي في المنطقة كوزير للخارجية طوال 40 عاماً بالإضافة إلى كونه الزعيم الأكبر سناً في دول مجلس التعاون الخليجي (89 عاماً) على دعم إقليمي من قِبل عُمان وتركيا وإيران، ودولي من الولايات المتحدة الأميركية على لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
كما أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أثناء لقائه نظيره وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في الدوحة أخيراً، أن الوسيط الرئيسي لحل الأزمة هو أمير الكويت، وهو من يحدّد مسار العمل.
(العربي الجديد)