في أحيان كثيرة، قد يتجنّب شخصان مقبلان على الزواج الخوض في نقاشات يمكن أن تؤثّر على علاقتهما. بيد أنّه يجب التحدّث في بعض التفاصيل قبل اتخاذ قرار الزواج. في هذا الإطار، يقول أشخاص على موقع "ريديت" إن هناك ثلاثة مواضيع يجب الاتفاق عليها قبل الزواج، وهي الأطفال والأولويات المالية والعمل. هؤلاء يشيرون أيضاً إلى أمور أخرى يفترض مناقشتها قبل الزواج، علماً أن الأولويات قد تختلف من شخص إلى آخر.
أسئلة ربّما تكون بعيدة كلّ البعد عن واقع مجتمعاتنا العربية. إلّا أن المشاكل ما تلبث أن تطفو على السطح بعد الزواج. في هذا الإطار، تقول لمياء (28 عاماً)، وهي لبنانية مقيمة في بريطانيا، لـ"العربي الجديد"، إنّه حين طلب صديقها الانكليزي يدها، تحدّث معها عمّا يفترض بها تقديمه حين تنتقل للعيش معه. "شعرت بالإهانة والغضب في البداية، وتجاهلت الرد عليه، ربّما لأنّني أنتمي إلى ثقافة تفرض على الرجل الاهتمام بالمرأة، رغم أنها بدأت تتغير في مجتمعاتنا. بعد التفكير، شعرت أنّه من الجيّد معرفة ما يتوقّعه الشريك مني، إضافة إلى أهميّة التعاون". وتلفت إلى أنّ غالبية الرجال في الشرق لا يتجرأون على التحدّث في أمور كهذه قبل الارتباط. لكنّنا نرى كيف تتبدّل الحياة بعد الزواج. إذ تظهر أمور لطالما حاول الطرفان إخفاءها أو الابتعاد عنها، لاعتقادهما بأنّها قد تسيء إلى علاقتهما. وترى أنّ طرح المزيد من الأسئلة قبل الالتزام بقضاء حياتك مع شخص ما، قد يؤدي إلى زواج ناجح.
وتبقى مسألة إنجاب الأطفال من عدمه، أو عددهم، في غاية الأهمية، وقد تؤدي إلى خلافات في حال عدم الاتفاق من البداية. وينسحب الأمر على تقسيم أمور المنزل الماليّة، والترقية في العمل.
إلى ذلك، أشار كثيرون إلى أهميّة أن تكون هناك خطّة واضحة لدى الشريكين العاملين في حال وجود أطفال، وما إذا كان أحدهما على استعداد للبقاء في المنزل.
كذلك، رأى غالبية المشاركين أنّ الحوار حول كيفية تربية الأطفال يعدّ أمراً بالغ الأهمية. وأعرب أحد الأشخاص عن شعوره بالتوتر حين أبلغته زوجته، التي تكسب راتباً جيداً، بأنها تريد البقاء في المنزل حتى يبلغ أصغر أطفالهما الـ10 أو 12 عاماً، ما يعني أنه بات عليه مضاعفة العمل للحفاظ على المستوى المعيشي الحالي.
ماديّاً، يجب معرفة حجم الديون المترتبة على الآخر قبل الارتباط، ولو أدى ذلك إلى بعض الإحراج. ويقول أحد المشاركين في النقاش إنّه لم يكن يعلم أنّ زوجته مديونة، وأنّها لم تدفع الضرائب منذ سنوات، لافتاً إلى أن معرفة تلك الأخبار بعد الزواج أرهقته لفترة زمنية طويلة.
اقــرأ أيضاً
أسئلة ربّما تكون بعيدة كلّ البعد عن واقع مجتمعاتنا العربية. إلّا أن المشاكل ما تلبث أن تطفو على السطح بعد الزواج. في هذا الإطار، تقول لمياء (28 عاماً)، وهي لبنانية مقيمة في بريطانيا، لـ"العربي الجديد"، إنّه حين طلب صديقها الانكليزي يدها، تحدّث معها عمّا يفترض بها تقديمه حين تنتقل للعيش معه. "شعرت بالإهانة والغضب في البداية، وتجاهلت الرد عليه، ربّما لأنّني أنتمي إلى ثقافة تفرض على الرجل الاهتمام بالمرأة، رغم أنها بدأت تتغير في مجتمعاتنا. بعد التفكير، شعرت أنّه من الجيّد معرفة ما يتوقّعه الشريك مني، إضافة إلى أهميّة التعاون". وتلفت إلى أنّ غالبية الرجال في الشرق لا يتجرأون على التحدّث في أمور كهذه قبل الارتباط. لكنّنا نرى كيف تتبدّل الحياة بعد الزواج. إذ تظهر أمور لطالما حاول الطرفان إخفاءها أو الابتعاد عنها، لاعتقادهما بأنّها قد تسيء إلى علاقتهما. وترى أنّ طرح المزيد من الأسئلة قبل الالتزام بقضاء حياتك مع شخص ما، قد يؤدي إلى زواج ناجح.
وتبقى مسألة إنجاب الأطفال من عدمه، أو عددهم، في غاية الأهمية، وقد تؤدي إلى خلافات في حال عدم الاتفاق من البداية. وينسحب الأمر على تقسيم أمور المنزل الماليّة، والترقية في العمل.
إلى ذلك، أشار كثيرون إلى أهميّة أن تكون هناك خطّة واضحة لدى الشريكين العاملين في حال وجود أطفال، وما إذا كان أحدهما على استعداد للبقاء في المنزل.
كذلك، رأى غالبية المشاركين أنّ الحوار حول كيفية تربية الأطفال يعدّ أمراً بالغ الأهمية. وأعرب أحد الأشخاص عن شعوره بالتوتر حين أبلغته زوجته، التي تكسب راتباً جيداً، بأنها تريد البقاء في المنزل حتى يبلغ أصغر أطفالهما الـ10 أو 12 عاماً، ما يعني أنه بات عليه مضاعفة العمل للحفاظ على المستوى المعيشي الحالي.
ماديّاً، يجب معرفة حجم الديون المترتبة على الآخر قبل الارتباط، ولو أدى ذلك إلى بعض الإحراج. ويقول أحد المشاركين في النقاش إنّه لم يكن يعلم أنّ زوجته مديونة، وأنّها لم تدفع الضرائب منذ سنوات، لافتاً إلى أن معرفة تلك الأخبار بعد الزواج أرهقته لفترة زمنية طويلة.