يراود حلم الثراء جميع سكان العالم، يلجأ الكثيرون إلى ألعاب الحظ، والبعض الآخر يتجهون نحو البزنس الأسود، في حين يسعى الكثيرون أيضاً لاتباع خطوات مهنية صارمة للوصول إلى تحقيق الحلم... واليوم، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، والمنافسة الشرسة بين الشركات العالمية، تنخفض آمال المواطن بأن يصبح ثرياً في وقت قصير.
طرح موقع "كورا" الأميركي، "المتخصص في الأسئلة والبحث عن أفضل الإجابات"، السؤال التالي: "ما هي الطريقة الأنسب والأكثر فاعلية لتصبح ثرياً؟". اختلفت الإجابات بين القراء، منهم من تعمق في معنى الثراء، ومنهم من رأى استحالة في أن يصبح المواطن ثرياً في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
منتج عالمي
أكد إيفان أسنو، مدير عام إحدى الشركات الأميركية، أن الطريق للوصول إلى الثراء ليس بالمستحيل، معتبراً أن هناك ملايين المسارات للوصول إلى الثراء وبوقت قصير. وقال: "هناك الملايين من البشر الذي أصبحوا أثرياء بطرق شرعية تارة وطرق غير شرعية طوراً، فالاختلاسات، السرقات والتلاعب بالأموال، سبل تجعل من المواطن ثرياً في وقت قصير". لكنه في المقابل، أوضح أن هذه الطرق غير الشرعية تزول مع الوقت، ولا تحقق الثراء المطلوب.
اقرأ أيضا: هكذا راكم "المجنون الكويتي" ثروته
وأشار إلى أن الطريقة الأنجح في العالم اليوم لتحقيق الثراء، تتعلق بإيجاد سلعة ما ذات قيمة مضافة من شأنها أن تفيد البشرية، وأوضح أن السلع ذات القيمة المضافة عديدة ومتنوعة، منها ما هو متعلق بالقطاع التكنولوجي، ومنها ما هو متعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنتجات التي يمكن ابتكارها لتصبح حاجة عالمية لا يمكن الاستغناء عنها. هذا إضافة إلى خوض مجالات الاستثمار في مشاريع تلبي حاجة محددة في الأسواق المحلية والعالمية.
بيع المعلومات
اعتبر المشارك في الاستطلاع ديستون بينغتون، أن أفضل طريقة في القرن الحالي لتحقيق الثراء، تتصل ببيع المعلومات. فسرعة تقديم المعلومات اليوم تشكل مصدر صراع بين المواطنين وكذلك بين المستثمرين، ومن ينقل المعلومة بسرعة يكون نصيبه من الثراء أعلى، فإنتاج المعلومات وبيعها يشكل مصدراً رئيسياً للوصول إلى الثراء.
اقرأ أيضا: كيف تصبح مليارديراً في فترة زمنية بسيطة؟
أما دارين ليغفيلد، وهو مدير مبيعات وتسويق، قال إن التفكير بالعمل المكثف لا ينتج ثراءً، فالموظف، أو رجل الأعمال، أو المستثمر، وإن عمل لساعات طويلة فلن يستطيع الوصول إلى الثراء الذي يحلم به. فالثراء، يكون في طريقة اختيار آليات العمل بذكاء. وبرأيه فإن العمل الذكي هو الطريقة الفعالة للوصول إلى الثراء المطلوب.
الاستفادة من التجارب
قال دياغو هيوستن، محرر وكاتب، إن قراءة السير الذاتية لرجال الأعمال والأثرياء حول العالم، تعد الطريقة الأولى نحو تحقيق حلم الثراء. وأضاف في إجابته في الموقع، أن التعلم من تجارب السابقين، خاصة الأثرياء وقراءة تفاصيل حياتهم اليومية، تفيد الباحث عن الثراء لإيجاد حلول ناجحة في تحقيق حلمه. وتابع هيوستن بالإضافة إلى قراءة الكتب المتعلقة بالسيرة الذاتية للأغنياء، يجب على الباحث عن الثروة، تعميق معرفته بأصول البيع والتسويق، وشراء كتب تتعلق بفن البيع وآلياته.
اقرأ أيضا: كيف تحدد مشروعك الأول؟
إلى ذلك، أوضح هيوستن أن هذه المعارف يستطيع الإنسان اكتسابها مع الوقت، ولكن هناك شيئاً آخر في غاية الأهمية يتعلق بشخصية الثري. فالثري اليوم يجب أن يكون اجتماعياً بطبعه، محباً وودوداً، ويمتلك قوة الإقناع حتى يتمكن من الوصول إلى هدفه بدقة متناهية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب أن يكون مغامراً، فالثراء لا يتحقق إلا عن طريقة المغامرة والعمل بجد.
من جهة أخرى، أوضح ديفيد لين، المدير التنفيذي لإحدى الشركات الأوروبية، أن حلم الثراء لن يتحقق إلا عن طريق قراءة كتب معينة، ومنها: "فكر وستصبح غنياً"، "أنظر إلى نفسك في الأعلى"، "التفكير بشكل إيجابي"، "كيف تربح صديقاً وتؤثر في الناس"، وأكد أن هذه الكتب من شأنها أن تساعدك على فهم القوة داخلك، والبدء بتحقيق ما تحلم به.
وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية، أنه ينبغي على الباحث عن الثراء أن يردد هذه المقولة لنفسه "mind is power magic will happen" العقل هو القوة، والسحر سيتحقق.
في النهاية، يمكن اختصار الطرق التي يمكن أن تجعلك ثرياً بالقراءة، ومعرفة السوق وحاجاتها، إضافة إلى امتلاك شخصية إيجابية ومتفاعلة مع كل جديد، وصولاً إلى الذكاء في اختيار المنتج وتسويقه.
طرح موقع "كورا" الأميركي، "المتخصص في الأسئلة والبحث عن أفضل الإجابات"، السؤال التالي: "ما هي الطريقة الأنسب والأكثر فاعلية لتصبح ثرياً؟". اختلفت الإجابات بين القراء، منهم من تعمق في معنى الثراء، ومنهم من رأى استحالة في أن يصبح المواطن ثرياً في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
منتج عالمي
أكد إيفان أسنو، مدير عام إحدى الشركات الأميركية، أن الطريق للوصول إلى الثراء ليس بالمستحيل، معتبراً أن هناك ملايين المسارات للوصول إلى الثراء وبوقت قصير. وقال: "هناك الملايين من البشر الذي أصبحوا أثرياء بطرق شرعية تارة وطرق غير شرعية طوراً، فالاختلاسات، السرقات والتلاعب بالأموال، سبل تجعل من المواطن ثرياً في وقت قصير". لكنه في المقابل، أوضح أن هذه الطرق غير الشرعية تزول مع الوقت، ولا تحقق الثراء المطلوب.
اقرأ أيضا: هكذا راكم "المجنون الكويتي" ثروته
وأشار إلى أن الطريقة الأنجح في العالم اليوم لتحقيق الثراء، تتعلق بإيجاد سلعة ما ذات قيمة مضافة من شأنها أن تفيد البشرية، وأوضح أن السلع ذات القيمة المضافة عديدة ومتنوعة، منها ما هو متعلق بالقطاع التكنولوجي، ومنها ما هو متعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنتجات التي يمكن ابتكارها لتصبح حاجة عالمية لا يمكن الاستغناء عنها. هذا إضافة إلى خوض مجالات الاستثمار في مشاريع تلبي حاجة محددة في الأسواق المحلية والعالمية.
بيع المعلومات
اعتبر المشارك في الاستطلاع ديستون بينغتون، أن أفضل طريقة في القرن الحالي لتحقيق الثراء، تتصل ببيع المعلومات. فسرعة تقديم المعلومات اليوم تشكل مصدر صراع بين المواطنين وكذلك بين المستثمرين، ومن ينقل المعلومة بسرعة يكون نصيبه من الثراء أعلى، فإنتاج المعلومات وبيعها يشكل مصدراً رئيسياً للوصول إلى الثراء.
اقرأ أيضا: كيف تصبح مليارديراً في فترة زمنية بسيطة؟
أما دارين ليغفيلد، وهو مدير مبيعات وتسويق، قال إن التفكير بالعمل المكثف لا ينتج ثراءً، فالموظف، أو رجل الأعمال، أو المستثمر، وإن عمل لساعات طويلة فلن يستطيع الوصول إلى الثراء الذي يحلم به. فالثراء، يكون في طريقة اختيار آليات العمل بذكاء. وبرأيه فإن العمل الذكي هو الطريقة الفعالة للوصول إلى الثراء المطلوب.
الاستفادة من التجارب
قال دياغو هيوستن، محرر وكاتب، إن قراءة السير الذاتية لرجال الأعمال والأثرياء حول العالم، تعد الطريقة الأولى نحو تحقيق حلم الثراء. وأضاف في إجابته في الموقع، أن التعلم من تجارب السابقين، خاصة الأثرياء وقراءة تفاصيل حياتهم اليومية، تفيد الباحث عن الثراء لإيجاد حلول ناجحة في تحقيق حلمه. وتابع هيوستن بالإضافة إلى قراءة الكتب المتعلقة بالسيرة الذاتية للأغنياء، يجب على الباحث عن الثروة، تعميق معرفته بأصول البيع والتسويق، وشراء كتب تتعلق بفن البيع وآلياته.
اقرأ أيضا: كيف تحدد مشروعك الأول؟
إلى ذلك، أوضح هيوستن أن هذه المعارف يستطيع الإنسان اكتسابها مع الوقت، ولكن هناك شيئاً آخر في غاية الأهمية يتعلق بشخصية الثري. فالثري اليوم يجب أن يكون اجتماعياً بطبعه، محباً وودوداً، ويمتلك قوة الإقناع حتى يتمكن من الوصول إلى هدفه بدقة متناهية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب أن يكون مغامراً، فالثراء لا يتحقق إلا عن طريقة المغامرة والعمل بجد.
من جهة أخرى، أوضح ديفيد لين، المدير التنفيذي لإحدى الشركات الأوروبية، أن حلم الثراء لن يتحقق إلا عن طريق قراءة كتب معينة، ومنها: "فكر وستصبح غنياً"، "أنظر إلى نفسك في الأعلى"، "التفكير بشكل إيجابي"، "كيف تربح صديقاً وتؤثر في الناس"، وأكد أن هذه الكتب من شأنها أن تساعدك على فهم القوة داخلك، والبدء بتحقيق ما تحلم به.
وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية، أنه ينبغي على الباحث عن الثراء أن يردد هذه المقولة لنفسه "mind is power magic will happen" العقل هو القوة، والسحر سيتحقق.
في النهاية، يمكن اختصار الطرق التي يمكن أن تجعلك ثرياً بالقراءة، ومعرفة السوق وحاجاتها، إضافة إلى امتلاك شخصية إيجابية ومتفاعلة مع كل جديد، وصولاً إلى الذكاء في اختيار المنتج وتسويقه.